رمز الخبر: ۳۱۱۰۲
تأريخ النشر: 15:52 - 10 November 2011

(رويترز) - قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس ان العقوبات لا يمكن أن تقدم حلا "جوهريا" للنزاع النووي الايراني وذلك بعد أن دعا قادة غربيون الى توسيع نطاق العقوبات على ايران عقب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار الى أنها عملت فيما يبدو على تصميم قنابل نووية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي "نعتقد دوما ان الحوار والتعاون هما السبيل الامثل لحل القضية النووية الايرانية. لا يمكن للعقوبات ان تحل القضية بشكل جوهري."

واضاف "المهمة الملحة الان هي اهتمام كل الاطراف بتكثيف الجهود الدبلوماسية."

وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها صدر هذا الاسبوع الى ان ايران عملت فيما يبدو على تصميم سلاح نووي.

وقال هونغ "نأمل ان تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادلة وموضوعية وملتزمة بشكل فاعل بتوضيح القضايا البارزة من خلال التعاون مع ايران... هذه هي المهمة الملحة في هذه المرحلة."

وتلقي تصريحات المتحدث الصيني بالضوء على المهمة الصعبة التي تواجهها الحكومات الغربية التي تأمل في كسب دعم بكين لان تفرض الامم المتحدة عقوبات اكثر صرامة على ايران.

لكن تصريحاته لم تبلغ حد الرفض الصريح لفكرة العقوبات.

وقالت بكين من قبل ان العقوبات ليست حلا "جوهريا" لكنها صوتت في النهاية لصالح قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة بفرض عقوبات على ايران بسبب انشطتها النووية محل الخلاف.

كما ايدت الصين -التي حافظت على علاقات وثيقة مع ايران- قرارات سابقة لمجلس الامن تنتقد موقف طهران من القضايا النووية وتسمح بفرض عقوبات محدودة.