رمز الخبر: ۳۱۱۲
تأريخ النشر: 20:26 - 05 March 2008
وتطرق اللواء جعفري الى انواع التهديدات المعادية مضيفا : يجب ان لا نختزل انفسنا في التهديدات العسكرية للعدو , بل ان اعداء النظام الاسلامي بجميع قواهم يهددون في الوقت الحاضر الجمهورية الاسلامية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية , ويجب ان نمتلك قوة الردع اللازمة في شتى المجالات لنتمكن من احباط جميع مؤامرات العدو.
اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ان مسؤولية افراد الحرس والتعبئة باعتبارهم المدافعين عن الثورة هي تحقيق الاهداف المقدسة للامام الخميني (رض) في تصدير الثورة الاسلامية الى العالم اجمع لتحديد مصير العالم الاسلامي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان القائد العام للقوات المسلحة اللواء محمد علي جعفري القى كلمة في ملتقى الميثاق مع شهداء فرقة 31 الآلية , اشار فيها الى الحصار العسكري الذي يفرضه الاستكبار العالمي قائلا : من معجزات الثورة الاسلامية ان اكبر قوة مادية في العالم بالرغم من وجود الحصار العسكري على ايران الاسلامية وامتلاكها احدث المعدات الحديثة والمتطورة , لا تتجرأ على شن هجوم وهذا ناجم عن العظمة والهيبة التي زرعت في قلوب اعداء النظام الاسلامي.

وتطرق اللواء جعفري الى انواع التهديدات المعادية مضيفا : يجب ان لا نختزل انفسنا في التهديدات العسكرية للعدو , بل ان اعداء النظام الاسلامي بجميع قواهم يهددون في الوقت الحاضر الجمهورية الاسلامية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية , ويجب ان نمتلك قوة الردع اللازمة في شتى المجالات لنتمكن من احباط جميع مؤامرات العدو.

واكد القائد العام للثورة الاسلامية على ضرورة اكتساب قوات الحرس والتعبئة المهارات العسكرية فضلا عن ترسيخ الابعاد العقائدية والمعنوية في نفوسهم وتعزيز الوعي السياسي لديهم من اجل زيادة قدرة تحليل الاحداث وعدم الانفعال تجاهها.

كما قام القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اليوم بزيارة مقبرة الشهداء في مدينة تبريز وقرأ سورة الفاتحة على اروح الشهداء الابرار وقال : ان شموخ ايران الاسلامية هو من بركات دماء الشهداء صانعي المفاخر.

واضاف : ان عمليات بدر وخيبر هي من العمليات الكبيرة والاستراتيجية لقوات الاسلام على مدى ثمان سنوات من الدفاع المقدس , حيث تمكن المقاتلين الشجعان في هذه العمليات من خلال عبور الاهوار والممرات المائية , ارباك المعادلات العسكرية مما جعل الخبراء العسكريين يصابون بالذهول.