رمز الخبر: ۳۱۱۲۶
تأريخ النشر: 09:19 - 16 November 2011
"ايران طورت معرفة نووية وقدرة تكنولوجيا متطورة ونحن مستعدون تماما لمشاطرة الدول المجاورة فيها."
عصر ایران - رويترز  - قال مسؤول ايراني رفيع يوم الثلاثاء ان طهران مُستعدة لإشراك الدول المجاورة فيما لديها من تكنولوجيا نووية ملمحا الى إمكان مساعدة تركيا في بناء محطة للطاقة النووية.

وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تحاول صنع اسلحة نووية وفرضت مع مجلس الامن التابع للامم المتحدة عقوبات عليها في محاولة لمنعها من تخصيب اليورانيوم. لكن طهران تقول ان برنامجها النووي هدفه توليد الكهرباء.

وقال المسؤول محمد جواد لاريجاني مشيرا الى التكنولوجيا النووية الايرانية "ايران طورت معرفة نووية وقدرة تكنولوجيا متطورة ونحن مستعدون تماما لمشاطرة الدول المجاورة فيها."

وقال لاريجاني للصحفيين "تحاول تركيا منذ سنوات اقامة محطة للطاقة النووية لكن ما من دولة في الغرب مستعدة لبناء تلك المحطة لها."

وأضاف "نحن مستعدون للتعاون (مع دول اخرى في الشرق الاوسط) في هذا الخصوص في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي."

واضاف "هذا طريق سنفتحه" مضيفا ان ايران مستعدة ايضا للتعاون مع البرازيل في المجال النووي.

وتابع "تتقدم البرازيل علينا في بعض الميادين ونتقدم عليها في اخرى. لذلك يمكننا التعاون ايضا."

وصوتت كل من تركيا والبرازيل في يونيو حزيران 2010 ضد جولة رابعة من عقوبات مجلس الامن على ايران بسبب برنامجها النووي.

ولدى تركيا خطط طموح لبناء قدرات لاستخدام الطاقة النووية في الأغراض المدنية وتجري محادثات مع روسيا واليابان بشأنها. وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية من بين الشركات المهتمة بالصفقة التركية.

وكانت تركيا منحت شركة اتومستروي اكسبورت الروسية عقدا لبناء اول محطة للطاقة النووية في البلاد في اكويو على ساحلها على البحر المتوسط.

ويرأس لاريجاني المجلس الاعلى لحقوق الانسان في ايران وهو مجلس يقدم المشورة لرئيس السلطة القضائية كما يرأس معهدا للفيزياء والرياضيات. وهو شقيق علي لاريجاني رئيس البرلمان.

وهو في نيويورك قبيل تصويت مقرر للجنة حقوق الانسان بالجمعية العامة للامم المتحدة بشأن مشروع قرار يدين وضع حقوق الانسان في ايران.

وجاءت تصريحات لاريجاني بعد اسبوع من صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول ان ايران عملت فيما يبدو على تصميم سلاح نووي.