رمز الخبر: ۳۱۱۴۸
تأريخ النشر: 11:40 - 19 November 2011
(رويترز) - قال مسؤول ايراني كبير يوم الجمعة ان ايران لن تشارك في محادثات نادرة تستضيفها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع المقبل لدول في الشرق الاوسط لبحث جهود تخليص العالم من الاسلحة النووية.

ويمثل هذا الاجراء اشارة اخرى على تدهور العلاقة بين الوكالة التابعة للامم المتحدة وايران.

وادلى سفير ايران لدى الوكالة علي اصغر سلطانية بهذا التصريح بعدما وافق مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة على قرار يوبخ طهران بشأن برنامجها النووي. وتنفي ايران سعيها لامتلاك قنبلة نووية.

وانتقد سلطانية يوكيا امانو مدير الوكالة الذرية الذي دعا لمحادثات يومي 21 و22 نوفمبر تشرين الثاني في فيينا لدول الشرق الاوسط. ووصف سلطانية امانو بأنه "غير مهني" وقال انه لا يعتقد ان الاجتماع سيكون مثمرا.

واصدر امانوا تقريرا الاسبوع الماضي أغضب ايران بقوله انه يبدو ان طهران عملت على تصميم سلاح نووي وان الابحاث السرية ربما تكون مستمرة.

وقال سلطانية ان امانو "لم يتحدث حتى عن القدرات النووية الاسرائيلية" مشيرا للترسانة الذرية المفترضة لدى اسرائيل.

واضاف للصحفيين "كيف يمكننا الرد بايجابية على دعوة السيد امانو؟"

وتابع "في حين اننا مؤيد قوي لمنطقة خالية من الاسلحة النووية فلا نعتقد ان الاجتماع... سيكون مثمرا وناجحا. ولهذا يجب ان اقول اننا لن نشارك."

ومن المعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل لديها الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وتواجه ادانة عربية وايرانية متكررة.

وتعتبر اسرائيل والولايات المتحدة ايران التهديد النووي الرئيسي في المنطقة وتتهمان طهران بمحاولة تطوير قنبلة نووية سرا. واعطى تقرير الوكالة الذرية الاسبوع الماضي ثقلا لتلك المزاعم لكن ايران رفضته باعتباره ملفقا.

ومن المتوقع ان تحضر اسرائيل ودول عربية منتدى الاسبوع القادم في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويعتبر المنتدى محاولة لها اهمية رمزية في جمع الخصوم الاقليميين معا في نفس المكان رغم انه ليس من المتوقع التوصل لنتيجة ملموسة.

وستركز المناقشات يومي الاثنين والثلاثاء على الخبرات من قارات انشأت مناطق خالية من الاسلحة النووية ومنها افريقيا وامريكا اللاتينية.

وقررت الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاق الذرية في 2000 عقد الاجتماع لكنه استغرق كل هذا الوقت كي توافق الاطراف المشاركة على جدول الاعمال وامور اخرى.