رمز الخبر: ۳۱۱۷۲
تأريخ النشر: 07:17 - 24 November 2011
ويضيف هؤلاء المراقبون انه يبدو ان هؤلاء النواب السلفيين الموالين للسعودية يعكفون على ايجاد مناخ في الكويت يتسم بالفوضى والاضطرابات، للضغط مباشرة على مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي لارسال قوات مدرعة تابعة لدرع الجزيرة الى الكويت.
عصر ايران – تناقلت وسائل الاعلام قبل ايام نبا مفاده ان المئات من الكويتيين المحتجين هاجموا مقر مجلس الامة الكويتي وذلك احتجاجا على الوضع الحالي في هذا البلد.

ويرى مراقبون انه في ظل الدراسة الدقيقة لهذا الحادث وتحديد هوية من يوجهون الاحتجاجات في الكويت، اتضح الان بان الشخصيات السلفية السعودية، تتولى ادارة وقيادة هذه الاحتجاجات.

ويضيف هؤلاء المراقبون انه يبدو ان هؤلاء النواب السلفيين الموالين للسعودية يعكفون على ايجاد مناخ في الكويت يتسم بالفوضى والاضطرابات، للضغط مباشرة على مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي لارسال قوات مدرعة تابعة لدرع الجزيرة الى الكويت.

ويريد هؤلاء النواب السلفيون ان يتم احتلال الكويت من قبل قوات درع الجزيرة على غرار ما حصل في البحرين بقيادة السعودية.

وفي هذا الخصوص يرى الخبير السياسي العربي من العراق ازهر الخفاجي ان ما يحدث الان في الكويت، هو خطة خطيرة تحول من خلالها الجناح السلفي الكويتي الى اداة بيد السعودية وجزء لا يتجزا منها. فالسلفيون الكويتيون يمتثلون دائما للمفتين الوهابيين ويتصرفون وفقا لفتاواهم.

ويضف هذا الخبير السياسي العربي ان العربية السعودية، اعتبرت الكويت "حديقتها الخلفية" على الدوام وتبحث عن فرصة لفرض هيمنتها على هذا البلد.

ويرى ان الوضع الحالي في الكويت، قد يوفر الفرصة المناسبة لتكرار سيناريو البحرين في الكويت.

وفي هذا الاطار اعلن مصدر بجهاز الاستخبارات والامن الكويتي انه اتضح من خلال الدراسات والتحريات، بان 25 مواطنا عربيا من غير الكويتيين كانوا ضمن المجموعة التي هاجمت مجلس الامة الكويتي، الامر الذي يثير تساؤلات.

يذكر ان السلفيين الموالين للسعودية في الكويت والذين يتمتعون بالسلطة والثروة زادوا خلال العام الاخير من حدة حملاتهم الاعلامية المعادية لايران ويثيرون من خلال الصحف التي يمتلكونها مزاعم مفبركة وفارغة ضد ايران.