رمز الخبر: ۳۱۱۸
تأريخ النشر: 08:58 - 09 March 2008
هذا ويحتدم التنافس بين الحزب الاشتراكي الحاكم والشعبي المعارض في وقت رفعت فيه السلطات الاسبانية حالة التاهب الامني الى اعلى درجاتها تحسبا لهجمات قد تقوم بها منظمة " ايتا " الانفصالية والتي دعت الى مقاطعة الانتخابات.
يتوجه الناخبون في اسبانيا اليوم الاحد الى صناديق الاقتراع لانتخاب 350 نائبا للجمعية الوطنية و259 لمجلس الاعيان.

هذا ويحتدم التنافس بين الحزب الاشتراكي الحاكم والشعبي المعارض في وقت رفعت فيه السلطات الاسبانية حالة التاهب الامني الى اعلى درجاتها تحسبا لهجمات قد تقوم بها منظمة " ايتا " الانفصالية والتي دعت الى مقاطعة الانتخابات.

وتشير التوقعات الى احتمال فوز الحزب الاشتراكي في هذه الانتخابات بهامش ضئيل رغم اغتيال عضو المجلس المحلي السابق عن الحزب الاشتراكي اساياس كاراسكو الجمعة.

وحاول المعارضون الذين اتهموا رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو بالتراخي مع " ارهاب " منظمة ايتا الانفصالية، الاستفادة بحذر من مقتل كاراسكو، لكن مراقبين قالوا ان الهجوم قد يساعد الاشتراكيين، لان القتيل كان اشتراكيا وقد يؤدي قتله الى حشد أصوات أنصار الحزب الاشتراكي الذين عادة ما يتسمون بالسلبية وقلة الاقبال على المشاركة فى الانتخابات مقارنة بالناخبين المحافظين.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الفترة الماضية التى سبقت حادث الجمعة تقدم الاشتراكيين بنحو 4 بالمئة، لكنهم يخشون من ان يؤدي ضعف اقبال أنصارهم على مراكز الاقتراع الى منح الحزب الشعبي المعارض فوزا مفاجئا.

ومن غير المحتمل ان يحصل ثاباتيرو على أغلبية مطلقة كانت ستسمح له بان يحكم دون دعم الاحزاب اليسارية والاقليمية الصغيرة مثلما هو الحال حتى الان.

العالم/