رمز الخبر: ۳۱۱۹۹
تأريخ النشر: 11:33 - 06 December 2011
واوضح صالحی بان الجمهوریة الاسلامیة الاسلامیة لا تتواني عن بذل ای جهد لتعزیز الاستقرار والتنمیة فی افغانستان
عصر ایران - حذّر وزیر الخارجیة الایرانی علی اكبر صالحی من اجراءات الغرب الرامیة للاستمرار فی تواجده العسكری فی افغانستان.

وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان صالحی قال فی كلمته الیوم الاثنین فی المؤتمر الدولی حول افغانستان المنعقد فی مدینة بون بالمانیا، ان بعض الدول الغربیة تسعي للاستمرار بتواجدها العسكری فی افغانستان والاحتفاظ بقواعدها العسكریة فیها الي ما بعد العام 2014 والموعد المقرر لخروج القوات العسكریة الاجنبیة من هذا البلد. مؤكدا القول بان هذه السیاسة تتناقض مع المساعی المبذولة لارساء الاستقرار والامن المستدیم فی افغانستان.

واوضح صالحی بان الجمهوریة الاسلامیة الاسلامیة لا تتواني عن بذل ای جهد لتعزیز الاستقرار والتنمیة فی افغانستان واضاف، ان العلاقات السائدة بین البلدین اخویة وودیة وان الاستقرار والامن فی افغانستان یحظي باهمیة فائقة بالنسبة لایران.

واكد بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدعم علي الدوام المبادرات فی المؤتمرات الدولیة لارساء الاستقرار والامن والتنمیة فی افغانستان واوضح قائلا، ان ایران كان لها دور مهم فی المؤتمر الدولی الاول حول افغانستان والذی عقد فی نفس هذه المدینة (بون) عام 2001 وادي الي تأسیس الحكومة والبرلمان الجدید فی هذا البلد.

واكد وزیر الخارجیة الایرانی، ان طهران كذلك لا تالو حهدا لتعزیز الاستقرار والتنمیة فی افغانستان، وقال، ان التنمیة الاقتصادیة وتعزیز الامن یشكل محور محادثات المجتمع الدولی حول افغانستان هذه المرة، وان ایران مستمرة كذلك وبصورة فاعلة فی اداء دورها لاعادة بناء افغانستان، وهی تمد یدها فی هذا المسار نحو جمیع الدول الصدیقة.

واشار وزیر الخارجیة الایرانی الي ان الامن والاستقرار لم یستتب فی افغانستان خلال الاعوام العشرة الاخیرة وان اتساع تواجد القوات الاجنبیة فضلا عن انه لم یؤد الي اقتلاع جذور الارهاب فانه ادي كذلك الي تصعید هذه الظاهرة وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترحب بقوة بنقل الشؤون الامنیة فی اقفغانستان الي الاجهزة العسكریة الوطنیة والشرطیة فیها وبخروج القوات الاجنبیة منها. اننا نعتقد بان التحدیات الامنیة لا تحل بواسطة الاداة العسكریة.

واكد علي دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للحوارات والمفاوضات الداخلیة فی افغانستان واضاف، ان هذه المحادثات والحوارات یمكن تعزیزها بالدعم والمساعدة من دول الجوار.

واشار وزیر الخارجیة الایرانی الي دور الشهید برهان الدین ربانی واهمیة المجلس الاعلي للسلام فی افغانستان واضاف، ان المبادرات الاقلیمیة والدولیة لارساء السلام والاستقرار فی افغانستان یمكنها ان تنجح فقط عندما لا یسمح بتواجد القوات الاجنبیة فی هذا البلد.

وقال صالحی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدین انتهاك حقوق الانسان من قبل القوات العسكریة الاجنبیة ومن ضمن ذلك ما جري فی العدید من الهجمات علي المناطق السكنیة، وتطلب من المجتمع الدولی خاصة مؤتمر بون ابداء رد الفعل ازاء هذه النقائص والممارسات وانتهاكات حقوق الانسان من قبل القوات الاجنبیة.

واكد وزیر الخارجیة الایرانی فی الختام بان طهران وكما كانت دوما تدعم اعادة الاعمار فی افغانستان.

یذكر ان المؤتمر الدولی حول افغانستان بدأ اعماله صباح الیوم الاثنین فی مدینة بون الالمانیة بمشاركة ممثلین عن 85 دولة و 15 منظمة دولیة فی العالم.

ومن المقرر ان یلتقی وزیر الخارجیة الایرانی علي هامش المؤتمر الیوم الاثنین الامین العام لمنظمة الامم المتحدة بان كی مون.