رمز الخبر: ۳۱۵۳
تأريخ النشر: 13:05 - 10 March 2008
وحسب النتائج الجزئية شبه النهائية, حصل الحزب الاشتراکي على 43,70% من الاصوات و169 مقعدا من اصل ,350 اي بزيادة اربعة مقاعد عن 2004.
فاز الحزب الاشتراكي الاسباني بزعامة رئيس الوزراء خوسيه لويس ثباتيرو 169 مقعدا في البرلمان المكون من 350 نائبا .

واحتفل ثاباتيرو (47 عاما) الذي ضمن ولاية ثانية بـ "الفوز الواضح للحزب الاشتراکي" بالاکثرية النسبية, مع حشد من انصاره امام مقر الحزب الاشتراکي في مدريد, واعدا بحکم اسبانيا "مختلفة" "بيد من حديد ويد ممدودة".

وحسب النتائج الجزئية شبه النهائية, حصل الحزب الاشتراکي على 43,70% من الاصوات و169 مقعدا من اصل ,350 اي بزيادة اربعة مقاعد عن 2004.

لکن الحزب الشعبي بزعامة ماريانو راخوي اعرب عن ارتياحه للنتيجة الجيدة على رغم الهزيمة. فقد حصل على 40,11% من الاصوات (37,71% في 2004) وعلى 154 نائبا, بزيادة ستة نواب عن هزيمته المفاجئة في ,2004.

واعلن ثاباتيرو، ان "الاسبان تحدثوا بوضوح وقرروا فتح مرحلة جديدة خالية من التشنج التي تستبعد المواجهة", في اشارة الى المعارضة المنهجية للمحافظين طوال سنواته الاربع الاولى في السلطة. واضاف:ان "اليوم الانتخابي شهد مشارکة مرتفعة, وهذا مدعاة فرح للجميع"، واعطى "الاسبان الحزب الاشتراکي فوزا صريحا ".

من جهته, قال راخوي: ان الحزب الشعبي هو "الحزب الذي احرز تقدما کبيرا في اسبانيا, على صعيدي الاصوات والمقاعد". واضاف امام انصاره "اتصلت بمرشح الحزب الاشتراکي (خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو) وتمنيت له حظا سعيدا لما فيه خير اسبانيا ". وقد قاطعه المحتشدون بهتافات "ثاباتيرو استقل".

واکد راخوي الذي تمحورت حملته حول قلق الاسبان المتزايد من التباطؤ الاقتصادي والهجرة "المنفلتة", ان الحزب الشعبي سيستمر في الدفاع عن "مبادئه".

وعززت هذه الانتخابات اکثر من اي وقت سابق سيطرة اکبر حزبين على الحکومة على حساب الاحزاب الصغيرة.

واکبر الخاسرين في هذه الانتخابات هم اشتراکيو حزب ايسکويديرا اونيدا والانفصاليون الکاتالونيون الذين تحالفوا نيابيا مع الحکومة الاشتراکية في السنوات الاربع الاخيرة.

وقد تدنت مقاعدهم تباعا من 5 الى 3 ومن 8 الى ,3 اي ما دون العتبة الضرورية المحددة بخمسة نواب لتشکيل کتلة نيابية.

واعترف زعيم ايسکويديرا اونيدا غاسبار لامازاريس بفشله قائلا، انه کان ضحية "نسونامي شکله حزبان" في الحملة الانتخابية. واعلن انه لن يترشح الى انتخابات 2012.

وسيسعى اشراکيو ثاباتيرو الاثنين اليوم الى تحالفات نيابية مع بعض احزاب الاقلية.

وتميزت انتخابات الاحد بمشارکة ناهزت 75%, على غرار المشارکة في انتخابات 2004 التي فاز فيها ثاباتيرو زعيم المعارضة آنذاك.

واجريت الانتخابات في اجواء من الحداد الناجم عن اغتيال المسؤول البلدي السابق ايساياس کاراسکو الذي اثار موجة من الاستنکار في اسبانيا.

وکانت الصحافة المحافظة اعربت الاحد عن تخوفها من ان تثير عملية الاغتيال موجة من التعاطف مع ثاباتيرو. لکن الاغتيال لم يؤثر.

العالم/