رمز الخبر: ۳۱۵۶
تأريخ النشر: 13:57 - 10 March 2008
وفي مؤتمره الصحافي الاسبوعي، اوضح حسيني، ان "المباحثات السابقة بين ممثل المجموعة وايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انتهت بالتوصل الى اتفاق اطار عمل"، مؤكدا ان بلاده ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم الاثنين، استعداد طهران لاجراء مباحثات مع مجموعة خمسة زائد واحد حول المواضيع المتفق عليها بين الجانبين.

وفي مؤتمره الصحافي الاسبوعي، اوضح حسيني، ان "المباحثات السابقة بين ممثل المجموعة وايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انتهت بالتوصل الى اتفاق اطار عمل"، مؤكدا ان بلاده ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية.

من جهة اخرى، اوضح حسيني، ان الاميركيين هم الذين الغوا الحوار الثلاثي حول العراق، والذي كان مقررا الخميس الماضي، دون تقديم سبب لذلك. كما اكد ان اعادة العلاقات مع واشنطن ليس مطروحا حاليا.

وكان وزير الخارجية الايراني منوتشهر متکي قال في وقت سابق: ان فرض العقوبات على ايران الحق ضررا كبيرا بمكانة ومصداقية مجلس الامن الدولي.

واضاف متكي خلال افتتاحه ملتقى رسميا حول التعاون بين ايران والوکالة الدولية للطاقة الذرية في طهران اليوم الاثنين، ان بلاده ترفض مبدأ المحادثات من أجل المحادثات.

كما اتهم امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي، بعض الدول الغربية بمواصلة سياساتها العدائية ضد بلاده، رغم ان تقارير الوكالة الدولية اثبتت عدم انحراف برنامجها النووي عن مساره السلمي.

واكد جليلي في كلمة القاها عصر الاحد في المنتدى الدولي حول (البرنامج النووي السلمي الايراني، خطة التعاون بين ايران والوكالة)، ان بلاده ستطالب بتعويضات من هذه الدول لقاء ايقافها برنامجها النووي لاكثر من عامين بناء على معلومات واهية.

وشكك جليلي بمصداقية مطالبة الدول الكبرى ابداء الشفافية، وقال: "ان هذه الدول رفضت سابقا عرضا ايرانيا للمشاركة في البرنامج النووي". كما اكد حرص بلاده على امن المنطقة، وخاصة في العراق.

وقال جليلي: "ان الموضوع النووي يمر في ظروف جيدة، حيث اصبح انموذجا جيدا للمجتمع الدولي اذ قامت ايران العضو الفعال في معاهدة حظر الانتشار النووي باداء واجباتها وتمسكت في نفس الوقت بحقوقها المشروعة"، موضحا انه "رغم ان عددا من القوى المتغطرسة حاولت منع ايران من الحصول على حقوقها النووية المشروعة، الا ان هذه الضغوط لم تمنع الشعب الايراني من نيل حقوقه والدخول في النادي النووي الدولي".

واوضح: ان "ايران اتفقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تموز/ يوليو 2007 على خطة العمل للاجابة على ست اسئلة طرحتها الوكالة"، ملفتا الى ان مدير الوكالة الدولية للطاقة محمد البرادعي اعلن رسميا في تقريره الاخير انه تم تسوية جميع المسائل الغامضة.

وتطرق الى الفقرة السابعة من تقرير البرادعي الذي اشار الى ابحاث مزعومة وهي من وجهة نظر الوكالة لا تتطلب اجابة من ايران، وقال: "ان هذه الابحاث المزعومة تحتوي على تناقضات علمية، ان بعض هذه المواضيع المطروحة عندما يتابعها المجتمع الدولي والشعب الايراني يرى انها مواضيع لا اساس لها من الصحة، وعندما يصل مفتشو الوكالة الى هذه الاجوبة يعربون عن اسفهم ويقدمون اعتذارهم".

واكد ان الملف الايراني اصبح في وضع عاد، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كعضو فعال، مشيرا الى ان الوكالة اعلنت للمرة الحادية عشرة انه لا يوجد اي انحراف في النشاطات والمواد النووية الايرانية.

العالم/