رمز الخبر: ۳۱۵۶۲
تأريخ النشر: 15:27 - 17 May 2012
اعتقد ان الذین لا یرضون بتقدم الشعب الایرانی، غیر مستعدین للتخلی عن مصالحهم الستراتیجیة من اجل مصالح تكتیكیة.
قال امین المجلس الاعلی للامن القومی سعید جلیلی ان مقاومة الشعب الایرانی اثمرت عن تطوره وتقدمه فی كافة المجالات، مؤكدا انه علی الطرف الاخر فی محادثات بغداد ان لا یرتكب ای خطأ فی الحسابات.
    جلیلی یحذر الطرف الاخر فی المحادثات من ارتكاب أی خطأ فی الحسابات

واضاف جلیلی فی كلمة له الیوم الخمیس فی الملتقی الوطنی 'الاقتصاد المقاوم' فی جامعة العلم والصناعة بطهران، انه 'اذا كنا الیوم نشهد التطور فی البلاد ونتفاوض مع مجموعة 5+1 من موقع العزة وندافع عن حقوقنا المشروعة فالفضل فی ذلك یعود للمقاومة' التی ابدتها الجمهوریة الاسلامیة.

واشار ممثل قائد الثورة الاسلامیة فی المجلس الاعلی للامن القومی الی بعض تصریحات الاطراف الاخری، محذرا ایاهم باعتماد الدقة فی التصریحات وعدم الخطأ فی الحسابات لان احد اهم اخطائهم منذ بدایة الثورة الاسلامیة هی انهم اخطأوا مرارا فی حساباتهم.

واشار كبیر المفاوضین الایرانیین، الی ان ایران مستعدة للمحادثات من اجل التعاون الذی یرتكز علی حقوق ایران المشروعة.

وقال، ان بعض الاطراف الاخری تقول بان وقت المحادثات قد بدأ بالنفاد، لكننی اقول بان وقت ممارسة استراتیجیة الضغوط الیوم قد قارب النهایة.

وصرح جلیلی بان الضغوط ستؤدی الی المزید من المقاومة والتقدم للشعب الایرانی، مشددا علی ان النهج الذی اختطه الشعب الایرانی لتطوره لا رجعة عنه ابدا، واولئك لم یتمكنوا حتی من تمریر اهدافهم التكتیكیة والتی سعوا لتمریرها من خلال الضغوط.

واضاف امین المجلس الاعلي للامن القومی: اعتقد ان الذین لا یرضون بتقدم الشعب الایرانی، غیر مستعدین للتخلی عن مصالحهم الستراتیجیة من اجل مصالح تكتیكیة.

واشار جلیلی الی التطور الحاصل فی ایران علي جمیع الاصعدة بالاعتماد علي الطاقات المحلیة وقال: انهم لم یحققوا اغراضهم السیاسیة والاقتصادیة بالضغوط والعقوبات، بل ان هذه العقوبات اسهمت فی المزید من التلاحم والوحدة الوطنیة فی ایران لان التلاحم بین السلطة والشعب لا ینفصم ابدا.

وصرح جلیلی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدیها ما تقوله حالیا علي جمیع الاصعدة ونعتقد بان الطاقات التی تمتلكها ایران تشكل فرصة للعالم لایجاد علاقات جدیدة وعادلة.

واشار كبیر المفاوضین الایرانیین فی الملف النووی، فی جانب اخر من تصریحاته الی محادثات جنیف2، موضحا بالقول: لقد اعلنا فی جنیف 2 ان اهدافنا سلمیة ولن نتخلي عن حقوقنا بل نرفض تجمید ووقف التخصیب ایضا.

واشار ممثل قائد الثورة الاسلامیة فی المجلس الاعلي للامن القومی، الی ان موضوع المحادثات كان بخصوص التخصیب فی نطنز لتزوید المفاعلات بالوقود، وقال ان مفاعل طهران كان بحاجة الی الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة لان 850 الف مریض بامراض السرطان فی ایران كانوا بحاجة الی منتجات المفاعل وایران طلبت شراء الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة وفقا لقوانین الوكالة ومعاهدة حظر الانتشار النووی.

وقال جلیلی، ان الطرف الاخر شعر بانه یمتلك اداة ضغط نظرا لحاجة ایران، وقد بدأوا بالتلاعب وكشفوا بانهم یعارضون تطور الشعب الایرانی والا ما مفهوم معارضتهم لمنح ایران الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة ؟.

واستطرد كبیر المفاوضین الایرانیین فی الملف النووی قائلا: لقد قلنا لهم باننا سنقوم بتخصیب الیورانیوم بنسبة 20 بالمائة اذا لم تزودوننا به، فابتسم البعض، واننی لن انسي تلك الابتسامة لانها كانت تعنی ان انتاج الوقود فی مفاعل طهران معقد جدا ولا یمكن انجازه بسهولة.

وحیا جلیلی ذكري الشهید شهریاری، وقال ان هذا الشهید الجلیل استطاع فی تلك المرحلة وبحسابات معقدة من اجراء التخصیب بنسبة 20 بالمائة، وتمكن فی غضون اقل من عامین من تامین الوقود لمفاعل طهران للابحاث.