رمز الخبر: ۳۱۵۷
تأريخ النشر: 13:59 - 10 March 2008
وكانت مصادر صحافية ذكرت، ان فصائل المقاومة الفلسطينية وافقت على الالتزام بتهدئة مؤقتة ووقف اطلاق الصواريخ على المستوطنات، بناء على طلب الحكومة المصرية.
قال مصدر مسؤول في مكتب رئيس وزراء الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت، ان الاخير امر بتعليق جميع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، وذلك لاتاحة الفرصة للجانب المصري لاعداد اتفاق تهدئة.

وكانت مصادر صحافية ذكرت، ان فصائل المقاومة الفلسطينية وافقت على الالتزام بتهدئة مؤقتة ووقف اطلاق الصواريخ على المستوطنات، بناء على طلب الحكومة المصرية.

وفي سياق متصل، رفعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الحصار الكامل المفروض على الضفة الغربية منذ عملية القدس الخميس الماضي .

ولايشمل القرار الذي اتخذه وزير الحرب ايهود باراك، رفع القيود المفروضة منذ سنوات على دخول الفلسطينيين الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين.

ياتي هذا في وقت ابقى الكيان الاسرائيلي على حالة التأهب القصوى في جميع وحداته الامنية والعسكرية.

هذا، وقد اعتقلت قوات الاحتلال اليوم 29 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

من جهة اخرى، وافق الرئيس اولمرت على بناء 750 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جفعات زئيف، شمال غرب القدس المحتلة.

كما صادق وزير الاسکان زئيف بويم على بدء عمليات البناء في المستوطنة، فيما أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات القرار، معتبرا انه يظهر تصميم الاسرائيليين على تضييع جهود التسوية.

ياتي ذلك في وقت اكد فيه مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون استئناف مفاوضاتهم الخميس المقبل بمشاركة اميركية.

وكانت السلطة الفلسطينية قد علقت المفاوضات بسبب المحرقة الاسرائيلية في قطاع غزة.

في هذه الاثناء، استمعت حکومة الاحتلال الاسرائيلي في جلستها الاسبوعية الى التقرير السنوي لاجهزة الاستخبارات حول ماوصف بالتهديدات الاستراتيجية المحيطة بالكيان.

وقال مصدر رسمي اسرائيلي، ان تقارير اجهزة الاستخبارات ركزت على ايران وحزب الله وحرکة حماس، معتبرة ان التهديد الرئيس، مصدره ايران بسبب برنامجها النووي وتعزيز تعاونها مع حزب الله والمنظمات الفلسطينية.

واكد اولمرت خلال الجلسة، ان حكومته تملك كل الوسائل لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المحدقة باسرائيل.




العالم/