رمز الخبر: ۳۱۶۸۴
تأريخ النشر: 14:43 - 21 June 2012
المتحدث باسم اللجنة البرلمانیة للامن القومی والسیاسة الخارجیة:
واشار الي العقوبات المفروضة ضد ایران وقال، انه خلال الاعوام العشرة الماضیة فرضت عقوبات ضد ایران كان بامكان ای منها اركاع ای دولة كانت ولكن رغم اصدار 12 قرار عقوبات ضد ایران الا ان اقتصادنا مازال حیویا وفاعلا.
اكد المتحدث باسم لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوري الاسلامی حسین نقوی حسینی بان الشعب الایرانی سیقف امام مطالب الاستكبار العالمی اللاقانونیة ولن یستسلم للغربیین فی القضیة النوویة.

وقال نقوی حسینی فی تصریح ادلي به لوکالة الانباء الایرانیة الیوم الخمیس، ان الشعب الایرانی هو الان فی حرب اقتصادیة مع الاعداء الالداء للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وعلیه إعداد نفسه لهذه الحرب غیر المتكافئة.

واضاف، ان التوكل علي الله ووحدة وتضامن الشعب وتضحیات جمیع شرائحه، ادت الي تحقیق ایران انتصارات تبعث علي الفخر فی الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقی البائد ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة 1980-1988) وان هذا الفكر التعبوی بقیادة سماحة قائد الثورة الاسلامیة یمكنه توفیر الارضیة للانتصار فی هذه الحرب الاقتصادیة.

واشار الي العقوبات المفروضة ضد ایران الاسلامیة وقال، انه خلال الاعوام العشرة الماضیة فرضت عقوبات ضد ایران كان بامكان ای منها اركاع ای دولة كانت ولكن رغم اصدار 12 قرار عقوبات ضد ایران الا ان اقتصادنا مازال حیویا وفاعلا.

واضاف المتحدث باسم لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوري الاسلامی، ان الدول الاستكباریة الیوم تسعي للوقوف امام ازدهار الشعب الایرانی وان مطالیبها اللاقانونیة لا تاتی فی اطار المعاییر الولیة وهی مطالیب تنم عن الهیمنة والغطرسة.

واشار نقوی حسینی الي الضغوط الدولیة بشان حصول ایران علي الطاقة النوویة السلمیة واضاف، ان الشعب الایرانی هو الیوم فی موقع القوة وقد حصل علي المعرفة التی جعلته ضمن الدول العشر الاوائل فی العالم.

وقال، ان الاستكبار یطلب منا ان نوقف انشطتنا النوویة كی نكون فی حاجة لهم لتوفیر الوقود النووی لمفاعل طهران والمركز النووی فی بوشهر كی یعملوا علي تعطیل هذه المراكز متي ما شاءوا.

واكد النائب فی مجلس الشوري الاسلامی، بان الشعب الایرانی سوف لن یتخلي عن سعیه هذا وسیدافع عن حقوقه مهما غلت التضحیات.

وقال نقوی حسینی، اننا ومن اجل الحفاظ علي شبر واحد من ارضنا قدمنا للاسلام الاف الشهداء والجرحي المعاقین واذا لم نعمل الیوم برسالتنا فان الاجیال القادمة سوف لن تغفر لنا اطلاقا.

واكد بالقول، ان الشعب والحكومة والمجلس والسلطة القضائیة الیوم الي جانب بعضها بعضا، وتسعي من خلال دعم احداها الاخري لكی تعبر الجمهوریة الاسلامیة الاسلامیة بحكمة سماحة قائد الثورة الاسلامیة من هذا المضیق ایضا.