رمز الخبر: ۳۱۷۴۶
تأريخ النشر: 10:25 - 19 July 2012
يشارالى ان قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني العميد علي فدوي قد اكد السبت الماضي قدرة بلاده على اغلاق مضيق هرمز بشكل كامل .
عصر ایران - وکالات - اكد مسؤول عمليات القوات البحرية في حرس الثورة الايرانية الاربعاء ان الولايات المتحدة 'عاجزة' عن نزع الالغام من الخليج الفارسي في حال اندلاع نزاع، وذلك ردا على اعلان واشنطن عن مناورات مقبلة تركز على ازالة الالغام.

وصرح الجنرال محمود فهيمي مساعد قائد القوات البحرية لدى الحرس الثوري 'الامريكيون يتكلمون كثيرا (...) لكن لا شك لدينا على الاطلاق انهم سيكونون عاجزين عن تنفيذ عملية ازالة الغام كما ينبغي' من مضيق هرمز.

وعززت البحرية الامريكية مؤخرا قدراتها على نزع الالغام في الخليج الفارسي ردا على تهديدات كررتها ايران باغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي في حال تهديد مصالحها الحيوية بمهاجمة مواقعها النووية او فرض الغرب حصارا نفطيا عليها.

ونشرت الولايات المتحدة قاعدة بحرية عائمة هي 'يو اس اس بونس' لتامين دعم لوجستي في مكافحة الغام. كما ضاعفت عدد كاسحات الالغام في الخليج الفارسي الى ثمان كما نشرت اربع مروحيات سي ستاليون وغواصات غير ماهولة كاسحة للالغام.

وسخر فهيمي من هذه الغواصات مؤكدا ان الولايات المتحدة 'ضعيفة الى حد استخدام غواصات لنزع الالغام من دون طاقم'.

واضاف ان ايران قوية 'بفضل الكثير من الخبراء' و'انتاج هام' من الالغام.

واعلن البنتاغون الثلاثاء ان الولايات المتحدة واكثر من 20 دولة اخرى سيقومون في ايلول/سبتمبر بمناورة عسكرية متعددة الجنسيات لمكافحة الالغام قرب الخليج الفارسي ، بعد اشهر قليلة على التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز.

واوضح المتحدث باسم البنتاغون ان هذه المناورات ستجري بين 16 و27 ايلول/سبتمبر وسيشارك فيها 'اكثر من 20 بلدا' لم يتم تحديدها.

واشار الى ان هذه المناورات 'تدريب دفاعي يرمي الى الحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية في الشرق الاوسط'.

الا انه اضاف ان 'هذه ليست مناورة تهدف الى توجيه رسالة الى ايران'. ومع ذلك، فقد ضاعفت واشنطن منذ مطلع العام رسائلها العلنية التي توحي بتصعيد عسكري في المنطقة في مواجهة ايران.

وقد نشرت الولايات المتحدة لهذه الغاية قاعدة بحرية عائمة، يو اس اس بونس، بهدف تقديم دعم لوجستي في مكافحة الالغام. كما ضاعفت عدد السفن كاسحة الالغام الموجودة في الخليج الفارسي ليصل الى ثماني، كما نشرت اربع مروحيات من طراز 'ام اتش-53 سي ستاليون' لمكافحة الالغام اضافة الى غواصات اعماق.

ولا تزال حاملتا طائرات امريكيتان والقطع المواكبة لهما و80 طائرة ومروحية على متن كل منهما تجوب في مياه الخليج الفارسي او على مقربة منها.

واكدت ايران مجددا الثلاثاء ان الوجود العسكري في الخليج الفارسي يشكل 'مصدر عدم استقرار' بعد قيام سفينة امريكية باطلاق النار الاثنين على زورق صيد صغير قبالة سواحل الامارات.

واوضح بيان لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الامريكي ان المناورة المتعددة الجنسيات التي اطلق عليها اسم 'اي ام سي ام ايه اكس 12' تركز على 'التهديد المحتمل الذي تطرحه منظمة متطرفة بتلغيم المياه الدولية الاستراتيجية في الشرق الاوسط، بينها البحر الاحمر، خليج عدن، خليج عمان والخليج الفارسي'. وأكدت قيادة المنطقة الوسطى ان المناورة لن تجري في مضيق هرمز الذي ينتهي عنده الخليج الفارسي .

من جانبه وصف نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي الثلاثاء السفن الحربية الامريكية والاجنبية في الخليج بانها مجرد قطع حديد صدئة بأعين قوات الحرس .
جاء ذلك في كملة القاها العميد سلامي في مراسم اختتام ملتقى قادة ومسؤولي الحرس الثوري بمدينة مشهد شمال شرق إيران ، بحسب وكالة مهر للانباء

وقال العميد سلامي ' قوات حرس الثورة الاسلامية لاترهبها مطلقا ضخامة حاملات الطائرات ودوي الصواريخ الامريكية واعداء المنطقة وان هذه المعدات ليست سوى قطع حديد صدئة بأعين الحرس الثوري'.

واتهم سلامي امريكا واوروباواسرائيل بالسعي لقتل النخب الايرانية ، قائلا' امريكا واوروبا والكيان الصهيوني يبحثون في شوارع طهران عن المثقفين واساتذة الجامعات والطلاب النخب لاغتيالهم خشية ان يهدد هؤلاء مصالحهم'.

اضاف ' الجمهورية الاسلامية الايرانية تتصدى بمفردها للاستكبار العالمي وتقاوم من اجل ان تكون نموذجا للعالم الاسلامي'.

كانت الولايات المتحدة قد ارسلت الاسبوع الماضي عددا من السفن الى الخليج بعدما هددت ايران بغلق مضيق هرمز الذي يمر خلاله قرابة 40' من النفط .

يشارالى ان قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني العميد علي فدوي قد اكد السبت الماضي قدرة بلاده على اغلاق مضيق هرمز بشكل كامل .

غير ان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء سيد حسن فيروزابادي قد نفي الاسبوع الماضي ماتردد عن اعتزام بلاده اغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.

وكانت الولايات المتحدة بدأت ببناء محطة رادار في موقع سري في قطر ليشكل نقطة انذار مبكر في حال اطلاق صواريخ ايرانية، على ما اكدت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية الثلاثاء.