رمز الخبر: ۳۱۷۵۷
تأريخ النشر: 13:39 - 23 July 2012
اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن وضع الرعايا الايرانيين في سوريا، ان الهدوء يعم سوريا ولا حاجة للقيام بأي اجراء بشأن الرعايا الايرانيين المقيمين في دمشق.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي قال على هامش مراسم الذكرى السنوية الاولى للشهيد داريوش رضائي نجاد في مقر منظمة الطاقة الذرية الايرانية: ان الاعداء بصدد ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية ويظنون انه ببمارسة الضغوط على ايران سيستلم الشعب لهذه الضغوط.

واضاف: هذا في حين ان المقاومة تشكل احد العوامل المحركة للمضي قدما في مسار السمو، ويوما بعد يوم يزداد الشعب الايراني مقاومة وتقدما.

ولفت صالحي الى ان الاستكبار يهدف لبث اليأس والإحباط بين شعب قرر قبل 33 عاما ان يكون مستقلا، مضيفا انهم (الاعداء) يلجأون الى اي اجراء من شأنه ان يبث اليأس في قلوب الشعب الايراني، وهم ينظرون الى هذا الموضوع من زاويتهم المادية، متصورين انهم اذا مارسوا الضغط على بلد ما فإن الشعب سيستسلم.

وصرح وزير الخارجية بأن المقاومة احد العوامل المحركة للشعب الايراني، وان اي محاولات من قبل الاستكبار للنيل منها، تزيد في مقاومة وتقدم الشعب الايراني، مشددا على اننا نمضي في المسار الصواب، ونتابع بجدية اهداف الامام الراحل (رض).

وبشأن العقوبات، اشار صالحي الى ان العقوبات الاخيرة ورغم ايجادها بعض القيود، الا ان شعبنا صامد وتوجه نحو الإبداع والخلاقية.

وردا على سؤال بشأن وضع الرعايا الايرانيين في سوريا، صرح وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية: ان الهدوء يعم سوريا، ولا حاجة للقيام بأي اجراء بشأن الرعايا الايرانيين.