رمز الخبر: ۳۱۸۹۳
تأريخ النشر: 17:11 - 23 August 2012
 ارنا - قال عضو الهیئة العلمیة لجامعة 'باقر العلوم' فی مدینة قم (130 كم جنوب طهران) ان انعقاد قمة دول عدم الانحیاز فی طهران، سیساعد علی تسویة الازمات الاقلیمیة، فضلا عن ان رئاسة ایران للحركة سیرفع من دورها المؤثر بشكل ملحوظ.

واضاف 'محمد ستوده' الیوم الخمیس فی تصریح لارنا علی اعتاب انعقاد المؤتمر السادس عشر لحركة عدم الانحیاز فی طهران، انه یمكن للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة العمل علی تسویة الازمات فی الشرق الاوسط وتهدئة الاوضاع فی سوریا من خلال اقرار التعاطی والتعاون الدولی والتضامن بین الدول الاعضاء بالحركة.

وقال انه یتعین علی حركة عدم الانحیاز وبالاستفادة من مبادئها المدروسة، ان تخطو باتجاه تامین مصالح اعضائها وعدم التبعیة للدول الاستعماریة وبالتالی التوجه نحو تحقیق المزید من الاستقلال .

وصرح بان حركة عدم الانحیاز تضم ثلثی دول العالم، وایران قادرة بادارتها الفاعلة، ان تستفید من هذه الفرصة وان تسعی لتطویرالحركة باستثمار امكانیات الدول الاعضاء علی الاصعدة السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة.

واشار ستودة الی المواضیع التی یتعین علی مؤتمر حركة عدم الانحیاز مناقشتها، واوضح بان هذه القضایا تتمثل بوضع السیاسات العامة وتامین المصادر المالیة للدول الاعضاء والاهتمام بالقضایا الاساسیة والحیویة لدول العالم ووضع قضایا الدول النامیة فی المقدمة .

واكد بان مساواة الدول النامیة بالدول المتطورة وازالة العراقیل والمشاكل السائدة واقرار التعاطی والتعاون الدولی واتخاذ دبلوماسیة فاعلة وشاملة وتنفیذ القرارات الصادرة عن اجتماعات حركة عدم الانحیاز، یمكن ان تعتبر من اهم الانجازات التی یمكن لاجتماع طهران تحقیقها.

وقال رئیس الهیئة العلمیة لجامعة 'باقر العلوم' فی مدینة قم، ان حركة عدم الانحیاز تمتلك ثروات قیمة بما فیها الاقتصادیة والطاقویة والقدرات الثقافیة والسیاسیة التی یمكن استثمارها فی ظل تعزیز دور اللجان والتنظیمات الداخلیة فی حركة عدم الانحیاز‌ لبلوغ اهدافها.

وتستضیف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من 26 الی 31 اب/ اغسطس الجاری المؤتمر السادس عشر لدول حركة عدم الانحیاز.

ویعقد المؤتمر تحت شعار 'تعزیز السلام المستدام فی ظل الادارة المشتركة' وبمشاركة اكثر من 120 دولة و10 مراقبین من المنظمات الدولیة المهمة.

وستنتقل رئاسة حركة عدم الانحیاز، اكبر منظمة سیاسیة دولیة بعد منظمة الامم المتحدة، الی ایران.