رمز الخبر: ۳۱۹۲۸
تأريخ النشر: 17:15 - 06 September 2012
اكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة ان تركيا هي الخاسر الرئيسي في تطورات سوريا لأن نسيجها الديني الشعبي لا يسمح لها بالتدخل في الشؤون السورية.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن اللواء يحيى صفوي قال في الملتقى الفكري الثالث للحقوقيين التعبويين: ان الصحوة الاسلامية الاخيرة تشير في الحقيقة الى ضعف وسائل الاعلام من جهة، وازدياد تأثير وسائل الاعلام الاقليمية في العالم الاسلامي كقناة المنار وبرس تي في وسائر وسائل الاعلام الاخرى في المنطقة.

ولفت اللواء صفوي الى اهم عوامل تعزيز قوة العالم الاسلامي، وصرح: ان الموقع الجيوسياسي والجيوستراتيجي والجيواقتصادي، يشكل اهم عناصر قوة العالم الاسلامي، مؤكدا على ضرورة تشكيل الامة الاسلامية الواحدة، حيث ستتمكن الدول الاسلامية من متابعة مصالحها الفردية عبر النشاطات الجماعية، وعندئذ لن يكون بمقدور الدول الاستكبارية ممارسة مناوراتها بين دول المنطقة.

واضاف ان الثقافة والحضارة الاسلامية هي القوة الوحيدة التي تحول دون تشكيل العالم احادي القطب والذي تسعى اليه امريكا والكيان الصهيوني.

واشار مستشار القائد العام للقوات المسلحة الى التطورات الاخيرة في المنطقة، وقال: ان الولايات المتحدة الامريكية بصدد تحريض الدول العربية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وكمثال على ذلك، شاهدنا ان امريكا كانت تمنح مساعدات دون مقابل لمصر خلال عهد هيمنة مبارك على البلاد، مضيفا علينا ان نوسع نطاق الصحوة الاسلامية من خلال التحلي باليقظة التامة، وفي هذا المجال نحن بأمس الحاجة للروح الجهادية والعلمية.

وفي الختام قال اللواء صفوي: ان الدول الغربية وبعد الفشل الذريع الذي اصيبت به خلال الصحوة الاسلامية، بصدد القيام بخطوات انتقامية في سوريا ومصر، الا انه لابد من القول ان الخاسر الرئيسي في التطورات السورية، هي دول كتركيا، ذات النسيج الديني الذي لا يسمح لها بهكذا تدخلات.