رمز الخبر: ۳۱۹۵
تأريخ النشر: 09:31 - 12 March 2008
واضاف غاديو: إنه "تقدم ممتاز وخرجنا من القاعة متفائلين بکوننا انجزنا عملا تاريخيا يتمثل في أنه بعد 36 عاما من العمل بموجب الميثاق القديم نجحنا تقريبا في انجاز توافق عام حول الميثاق الجديد لمنظمة المؤتمر الاسلامي". واکد أن هناك "امکانية تبلغ نسبتها 99,99 بالمئة لتبني الميثاق في قمة دکار".
أنهى وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي بحث البيان الختامي للقمة التي تبدأ أعمالها الخميس في العاصمة السنغالية داكار.

وتبحث القمة الأزمة اللبنانية والقضية الفلسطينية وتعديل ميثاقها وقضية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بالاضافة الى ملفات سياسية وأخرى اقتصادية.

وأعلن وزير الخارجية السنغالي شيخ تيديان غاديو الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اکمل الدين احسان اوغلي احراز تقدم تاريخي بشأن تعديل ميثاق المنظمة مشيرا الى نقاط لا تزال عالقة كمسألة العضوية ومعايير الانضمام الى المنظمة والموقف من مبدأ تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واعتماد نظام الاغلبية في التصويت على القرارات بدلا عن الاجماع.

واضاف غاديو: إنه "تقدم ممتاز وخرجنا من القاعة متفائلين بکوننا انجزنا عملا تاريخيا يتمثل في أنه بعد 36 عاما من العمل بموجب الميثاق القديم نجحنا تقريبا في انجاز توافق عام حول الميثاق الجديد لمنظمة المؤتمر الاسلامي". واکد أن هناك "امکانية تبلغ نسبتها 99,99 بالمئة لتبني الميثاق في قمة دکار".

من جانبه, اشار اوغلي الى ان الاجتماع تطرق ايضا الى موضوع کراهية الاسلام (الاسلاموفوبيا) موضحا أنه خلال الازمة الاولى للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) "کانت هناك وعود من اجل ايقاف هذه الحملة غير المفهومة لکن للاسف الشديد لم يتم الالتزام بذلك".


واضاف: "نحن نحترم حرية التعبير ولکن ان تستغل هذه الحرية لازدراء الاديان والاصرار على الاهانة, امر غير مفهوم. هذا تصرف غير سوي وتطرف فکري ويجب علينا في العالمين الغربي والاسلامي ألا نقع ضحايا المتطرفين في الجانبين".

وحول مسألة الديون, اکد الوزير السنغالي أن القمة تتجه الى اعتماد تخفيف الديون عن الدول الفقيرة داخل المنظمة وليس الغاؤها.


العالم/