رمز الخبر: ۳۲۰۱
تأريخ النشر: 12:11 - 12 March 2008
ونظرا الى ان كل 16 مترشحا في المتوسط يتنافسون لشغل مقعد واحد في البرلمان لذلك فان ايران ستشهد يوم الجمعة 14 اذار/مارس انتخابات تنافسية قوية.
عصر ايران – تجري يوم الجمعة 14 اذار/مارس الدورة الثامنة للانتخابات التشريعية في ايران يتنافس فيها اكثر من 4400 مترشح لشغل 290 مقعدا في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان).

وقد بدأت الحملة الانتخابية ل 4 الاف و 476 من المترشحين الذين تم تاييد اهليتهم اعتبارا من فجر يوم الخميس 6 مارس على ان تنتهي في صباح الخميس 13 مارس.

وكانت عملية التسجيل للترشح للانتخابات التشريعية قد بدات في الخامس من كانون الثاني / يناير واستمرت حتى الحادي عشر منه تسجل خلالها اكثر من 7450 شخصا.

وعلى مدى 25 يوما من البت في ترشيحات المتسجلين للمشاركة في الانتخابات التشريعية الثامنة في الهيئات التنفيذية والمراقبة ومجلس صيانة الدستور تم في النهاية تاييد ترشيحات نحو 73 بالمائة من مجمل المتسجلين ليتنافسوا على شغل 290 مقعدا في البرلمان.

ويرى القائمون على الانتخابات التشريعية انه نظرا الى ان كل 16 مترشحا في المتوسط يتنافسون لشغل مقعد واحد في البرلمان لذلك فان ايران ستشهد يوم الجمعة 14 اذار/مارس انتخابات تنافسية قوية.

وقد بدأت القوى والتنظيمات السياسية الايرانية بتشكيل تحالفات، أملا في الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان.
ويشكل كل من التيارين "المبدئي" و "الاصلاحي" أهم التوجهات الايرانية المتنافسة في انتخابات الرابع عشر من اذار/ مارس التشريعية.

ان دخول ميدان المنافسة بدا بظهور عدد من التكتلات والتحالفات السياسية في "جبهة المبدئيين"، حيث تم اعلان تشكيل جبهتين اساسيتين تدخلان التنافس الانتخابي بشكل منفصل، وهما "الجبهة المتحدة للمبدئيين"، فيما اطلق على الجبهة الثانية اسم "الجبهة الشاملة لكل المبدئيين"، وتشمل عددا من الاطر والوجوه البارزة في التيار.

كما تشكلت جبهة اخرى يمكن تسميتها التيار الثالث اذ حاولت الجمع بين التيار المبدئي والاصلاحي واطلقت على نفسها "جبهة المحافظين الاصلاحيين"، محاولة للمقاربة بين طروحات التيارين، املا في جذب اصوات مؤيدي الجناحين .

الشق الثالث من الخارطة السياسية الايرانية يمثلها التيار الاصلاحي اذ تم تشكيل خمسة تجمعات اصلاحية لخوض العملية الانتخابية، وتشمل حزب الثقة الوطنية والائتلاف الاصلاحي، الذي ضم عددا من الاحزاب الاصلاحية بما فيها حزب كوادر البناء وجبهة المشاركة الاسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة، وباقي التنظيمات.

من جهة اخرى اعلن رئيس المركز الاعلامي بوزارة الداخلية موسى بور ان المعنيين في الوزارة سيسعون جاهدين لاعلان نتائج الانتخابات قبل بدء عطلة السنة الايرانية الجديدة (اعياد النوروز) التي تبدأ في 20 شباط/فبراير القادم.

واشار موسى بور الى الاسلوب الجديد المتبع في الحملة الانتخابية لهذه الدورة من الانتخابات وقال انه تم حظر توزيع صور المترشيحن في الشوارع وتم بدلا من ذلك اتباع طرق اخرى مثل عقد المناظرات والقاء الخطابات وتوزيع الاقراص المدمجة (سي دي) وارسال الرسائل القصيرة عبر الهواتف الجوالة ما اضفى ذلك نشاطا وحماسا اكبر على الحملة الانتخابية.

واعلن رئيس لجنة الانتخابات في طهران ان عدد الناخبين في مدينة طهران وحدها يبلغ 6 ملايين و 403 الاف و 308 اشخاص وفي محافظة طهران 9 ملايين و 737 الفا و 565 شخصا.

وقال ان عدد مراكز الاقتراع في طهران يبلغ 5 الاف و 967 كما تم ايجاد 39 مركزا للاقتراع مخصصة للاقليات الدينية.