رمز الخبر: ۳۲۱۲۱
تأريخ النشر: 13:05 - 19 November 2012
: اننا نشاهد في الوقت الراهن ان هذه الدول فشلت في تحقيق اهدافها سواء في سوريا وفي فلسطين، نظرا للصمود في سوريا وفلسطين، وبالتأكيد فإن اعداء المقاومة وعلى رأسهم الكيان الصهيوني سيتكبدون هزيمة افظع من حرب الـ22 يوما.
عصر ایران - اكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بأن امريكا وقطر والسعودية وتركيا بصدد ضرب المقاومة في فلسطين.

وقال محمد اسماعيل كوثري لوكالة مهر فيمايتعلق بعدوان الكيان الصهيوني على غزة: يمكن تحليل العدوان الصهيوني الشامل على فلسطين، وقتل الابرياء، من جانبين.

واوضح ان الجانب الاول هو ان الكيان الصهيوني في الظروف الاقليمية والدولية الراهنة يريد من خلال عدوانه وبتصور تحقيقه النصر، ان يرفع من معنويات قواته ويقوم نوعا ما بتجديد القوى، ويثبت حسب تصوره بتحقيق النصر، للعالم انه يشكل القوة الاولى في المنطقة، وانه قادر على القيام بخطوات تتجاوز المنطقة.

وتابع كوثري: الجانب الثاني هو ان امريكا وقطر والسعودية وتركيا وبعد فشلها في تحقيق اهدافها في سوريا، بصدد ضرب المقاومة في فلسطين، الا ان هذه الدول لا تدرك ان تلك الايام التي كان بمقدورها ان تفرض رأيها على شعوب المنطقة قد ولت.

واضاف: اننا نشاهد في الوقت الراهن ان هذه الدول فشلت في تحقيق اهدافها سواء في سوريا وفي فلسطين، نظرا للصمود في سوريا وفلسطين، وبالتأكيد فإن اعداء المقاومة وعلى رأسهم الكيان الصهيوني سيتكبدون هزيمة افظع من حرب الـ22 يوما.

ولفت كوثري الى حصول تغيير في دعم الحكومة والشعب المصري لفلسطين مقارنة بالسابق، وقال: ان الشعب المصري كان منذ البداية في الخط الاول لمواجهة الكيان الصهيوني، الا ان نظام حسني مبارك الديكتاتور المصري المخلوع، لم يكن يهتم بمطالب الشعب، الا انه في الوقت الراهن وبعد الثورة الشعبية في مصر، حصلت تطورات في النظام المصري، والآن فأن الشعب والحكومة اعلنا رسميا بأنهما يريدان مساعدة فلسطين.

وتابع: بعد العدوان الصهيوني على غزة، فإن الاحتجاجات الشعبية في مصر، دفعت الحكومة الى ان تعلن رسميا عن طرد السفير الصهيوني من القاهرة، وفتح معبر رفح من اجل ايصال المساعدات الى قطاع غزة. ولفت الى ان الردود التي ابدتها مصر شعبا وحكومة، تعتبر نجاحا لم يكن يتحقق في ظل النظام المصري السابق.