رمز الخبر: ۳۲۲۴۷
تأريخ النشر: 17:03 - 04 March 2013
ان اسلام اباد اكدت انها ستمضي قدما في مشروع خط انابيب الغاز رغم ذلك وتعتزم الحصول على 20% من الكهرباء التي تحتاجها من الغاز الايراني.
ا ف ب - صرح مسؤولون باكستانيون الجمعة ان تحالف شركات سيبدأ الاسبوع المقبل العمل الذي تاخر على بناء خط انابيب غاز بين باكستان وايران كلفته 7,5 مليارات دولار رغم التحذيرات الاميركية من احتمال فرض عقوبات.

وتم الاعلان عن تاريخ بدء العمل بعد ان اجرى الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري محادثات في طهران مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي الذي دعا اسلام اباد الى البدء في المشروع.

وصرح مسؤول باكستاني بارز طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "العمليات الاولية ستبدأ في 11 اذار/مارس في الجانب الباكستاني من الحدود ونامل في ان يكون رئيسا البلدان حاضرين في هذه المناسبة".

وقال ان مراسم بدء العمل ستؤذن ببدء تحالف شركات ايراني باكستاني العمل على بناء خط الانابيب البالغ طوله 780 كلم في الجانب الباكستاني والبالغة كلفته نحو 1,5 مليار دولار.

ورغم ان العمل على خط الانابيب في الجانب الايراني اصبح شبه مكتمل، الا ان باكستان واجهت العديد من الصعوبات سواء من ناحية تمويل المشروع او بسبب التهديدات الاميركية بفرض عقوبات على باكستان.

ووافقت ايران في النهاية على تمويل ثلث تكاليف مد خط انابيب عبر الاراضي الباكستانية حتى نوابشاه شمال كراتشي على ان تنفذ شركة ايرانية ذلك العمل.

وقال مسؤولون باكستانيون في منتصف كانون الاول/ديسمبر ان ايران وعدت بتقديم قرض بقيمة 500 مليون دولار وان اسلام اباد ستغطي باقي الكلفة.

وتعاني باكستان من ازمة كبيرة في الطاقة، ولكن الولايات المتحدة تقول انها توفر لاسلام اباد طرق بديلة للحصول على الطاقة لتجنب فرض عقوبات عليها.

والاربعاء صرح باتريك فيتريل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية "من الافضل لمصالحهم تجنب القيام باي عمل يمكن ان يعرضهم لعقوبات، ونعتقد اننا نقدم طرقا افضل لتلبية احتياجاتهم من الطاقة.

الا ان اسلام اباد اكدت انها ستمضي قدما في مشروع خط انابيب الغاز رغم ذلك وتعتزم الحصول على 20% من الكهرباء التي تحتاجها من الغاز الايراني.

يشار الى ان ايران تمتلك ثاني اكبر مخزون للغاز في العالم، الا انها تخضع لعقوبات غربية قاسية ادت الى انخفاض صادرتها من النفط الخام الى النصف العام الماضي.