رمز الخبر: ۳۲۳۱۰
تأريخ النشر: 15:35 - 22 February 2014
وتولت سلطنة عمان رعاية المصالح الايرانية في بريطانيا فيما رعت السويد المصالح البريطانية في ايران.
 أ ف ب - استأنفت ايران وبريطانيا رسمياً علاقاتهما الديبلوماسية المباشرة، لتنهيا بذلك نظام حماية المصالح من جانب دولة اخرى الساري منذ نهاية 2011، ورفعتا علم كل من بلديهما على ممثليتيهما في طهران ولندن في اطار عملية تطبيع متسارعة الخطى.

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني مجيد تخت روانجي لوكالة الانباء الطالبية (ايسنا) انه "اعتباراً من اليوم عادت العلاقات بين بريطانيا وايران الى مستوى قائمين بالاعمال غير مقيمين".

واضاف ان علم كل من البلدين رفع على ممثليتيهما الدبلوماسيتين في لندن وطهران.

من ناحيته، قالت وزارة الخارجية البريطانية على حسابها على "تويتر": "اليوم، انهت المملكة المتحدة الاتفاقات الرسمية للقوة الحامية في ايران. سنواصل علاقاتنا بشكل مباشر عن طريق قائمين بالاعمال غير مقيمين".

وسيصبح تطبيع العلاقات الديبلوماسية كاملاً حين تتمثل كل من ايران وبريطانيا بسفيرين مقيمين بدلاً من قائمين بالاعمال غير مقيمين كما هو الوضع الحالي.

ولم يصدر من اي من العاصمتين تعليق في شأن تبادل ديبلوماسيين في غضون ذلك.
والسفارة الايرانية ومقرها قرب هايد بارك غرب العاصمة البريطانية، ستتولى في مرحلة اولى الشؤون القنصلية فقط.

وقالت الخارجية البريطانية انه "حتى هذا اليوم لم يتم اتخاذ قرار باعادة فتح السفارة (البريطانية) في طهران".

ولا يزال هناك موظفون محليون بالسفارة، لكن لندن ذكرت أن الامر مشروط بتسوية "مسألة التعويضات".

وكانت السفارة الايرانية في لندن اقفلت رداً على الهجوم على الممثلية البريطانية في طهران في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 من جانب متظاهرين كانوا يحتجون على اعلان بريطانيا فرض عقوبات جديدة على ايران على خلفية برنامجها النووي.

وبدأ البلدان تقاربهما اثر انتخاب الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني في حزيران (يونيو) 2013 .
واتفقا على مبدأ اعتماد قائمين بالاعمال غير مقيمين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.

ومنذ ذلك التاريخ زار الديبلوماسي البريطاني اجاي شارما ثلاث مرات ايران. وفي لندن شكر نظيره الايراني حسن حبيب الله زاده سلطنة عمان على توليها المصالح الايرانية لعامين وذلك خلال احتفال في مقر السفارة، بحسب وكالة ايرنا الايرانية.

وتولت سلطنة عمان رعاية المصالح الايرانية في بريطانيا فيما رعت السويد المصالح البريطانية في ايران.