رمز الخبر: ۳۲۵۹
تأريخ النشر: 10:02 - 17 March 2008
وتأتي الزيارة وهي الثامنة للمنطقة منذ غزو العراق، في اطار حملة ماكين الانتخابية لاظهار درايته بالسياسة الخارجية والشؤون العسكرية.
يواصل جون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني زيارته الى العراق التي بداها امس الاحد.

واوضحت المتحدثة باسم السفارة الاميركية في بغداد ميريمبي نانتونجو انه من المقرر ان يجتمع ماكين بكبار المسؤولين العراقيين، كما سيلتقي المسؤولين السياسيين والعسكريين الاميركيين.

ويزور المرشح الجمهوري العراق بصفته عضوا في بعثة تقصي حقائق تتبع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

وتأتي الزيارة وهي الثامنة للمنطقة منذ غزو العراق، في اطار حملة ماكين الانتخابية لاظهار درايته بالسياسة الخارجية والشؤون العسكرية.

وسيزور ماکين وحليفاه في مجلس الشيوخ جو ليبرمان ولينزي جراهام كيان الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا وفرنسا.

ويرى محللون، ان الزيارة هي فرصة لماکين لإظهار درايته بالسياسية الخارجية والشؤون العسکرية في الوقت الذي تخوض فيه هيلاري کلينتون وباراك أوباما منافسة شرسة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات.

ورغم انه أقر بان زعماء مثل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الفرنسي نيکولا سارکوزي قد يعتبران هذا الرحلة فرصة لتقييمه کرئيس محتمل، فقد قال ماکين، انه لا يقوم بهذه الجولة بصفته مرشحا.

وهذه هي الزيارة الثامنة له للعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس/آذار عام 2003.

وأيد ماکين وهو طيار سابق في سلاح البحرية وأحد جنود حرب فيتنام غزو العراق، لکنه انتقد بشکل صريح الکيفية التي تدار بها الحرب قبل بدء نشر 30 ألف جندي إضافي العام الماضي ضمن ما قيل انها استراتيجية جديدة لمکافحة المسلحين.

وتغير موقفه السياسي بدرجات متفاوتة اعتمادا على ما إذا کانت الحرب تسير بشکل جيد أم سيء.

وقال ماکين خلال حملته الانتخابية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي: ان أسرع طريقة لانهاء الحرب تتمثل في مواصلة زيادة عدد القوات.

وفي آخر زيارة له في إبريل نيسان عام 2007 سببت زلة لسان لماکين حرجا إذ قال بعد زيارة لسوق في بغداد، إنه لا يتم اطلاع الشعب الأميرکي على "الأخبار الطيبة" بشأن حرب العراق، مشيرا إلى ان الأمن تحسن في وقت کان العراق يشهد تفجيرات متعددة، کما کان مکين تحت حراسة مشددة في السوق.

واعترف ماکين في وقت لاحق بانه أخطأ في حديثه وتقييمه المتفائل.

العالم/