رمز الخبر: ۳۲۷۱۰
تأريخ النشر: 15:12 - 11 December 2016
وقال روحاني ان معيارنا هو الكفاءة، وليس هناك شيء مهم لدينا كأهمية تعاليم القرآن الكريم التي دعتنا الى الأخوة أي ان نكون أعضاء في عائلة واحدة.
ارنا- قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ان التعدد القومي والطائفي ليس تهديدا أمنيا بل فرصة كبيرة للوحدة والتنمية الوطنية وطالما أكدت على الوزراء ضرورة ان يكون المعيار في اختيار المسؤولين هو الكفاءة من كافة القوميات والطوائف.

وأشار روحاني لدى لقائه اليوم الأحد جمعا من علماء السنة الايرانيين، الى اختيار وزير النفط لاحد مساعديه من الإخوة السنة مشددا على أنه حث كافة المسؤولين على أن يعينوا أشخاصا في دوائرهم من السنة، وانه شجع وزير الخارجية على تعيين أحد السفراء من السنة وبالفعل قام بتعيين السفير الايراني في فيتنام من السنة.

وقال، ان معيارنا هو الكفاءة وليس هناك شيء مهم لدينا كأهمية تعاليم القرآن الكريم التي دعتنا الى الأخوة أي ان نكون أعضاء في عائلة واحدة.

واضاف، اننا أعضاء عائلة واحدة واذا اتجهنا نحو الخلافات والانشقاقات فاننا نتجه نحو الهاوية مما يعني اننا ابتعدنا عن جوهر الاسلام والقرآن.

واعتبر أن قوة المسلمين وخاصة الشعب الايراني تعود الى وحدته، وتساءل ألم يتعرض أهالي كردستان للاعتداء خلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة بذات المستوى الذي تم الاعتداء به على أهالي خوزستان.

واكد أن المبدأ الرئيسي الذي اعتمدته الجمهورية الاسلامية منذ تأسيس الثورة هو نظرية أن كافة القوميات والمذاهب بل وحتى الثقافات الصغيرة جميعها تستظل براية الاسلام وايران، وأن ذلك يعد كمالا وليس منقصة.

وأشار الى أن البلاد عندما تتعرض لتهديد فان الجميع سيتعرضون للخطر ولا فرق بين ان تكون هذه البلدة الحدودية أو المدينة سنية أو شيعية، كما انه لم تصنع حتى الآن قنابل عقائدية فيضرب هذا النوع من القنابل السنة وذلك النوع الشيعة، بل ان الخطر عندما يدهم بلدا فانه يدهم الجميع.

ونوه الى أن التكفيريين لم يحققوا شيئا سوي تكبيد المسلمين في المنطقة الخسائر، فقد سلوا سيوفهم على الاسلام والقرآن ولا يهمهم سوى تشويه صورة الاسلام أمام الرأي العام، ولم ينجزوا شيئا سوي سفك الدماء والدمار وتيتيم الاطفال والتشريد.