رمز الخبر: ۳۲۷۱۱
تأريخ النشر: 19:54 - 11 December 2016
وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :”نتشرف بحضور ثلاثة خبراء من السينما المعاصرة في قمرة وهم المخرج الإيراني أصغر فرهادي والفرنسي برونو دومونت والکمبودي ريثي بان الذين سيقدمون أساليبهم المختلفة في صناعة الأفلام إلى قمرة 2017.
صحيفة الرأي- أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تأكيد حضور خبیر السينما الإيراني أصغر فرهادي للنسخة المقبلة من قمرة 2017.

وستقام النسخة الثالثة من قمرة من 3 إلى 8 مارس 2017 في الدوحة، وهي الفعالية المخصصة لتطوير المواهب الواعدة مع تركيز على المخرجين الذين يقومون بتجاربهم الإخراجية للمرة الأولى أو الثانية من قطر والعالم.

وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :”نتشرف بحضور ثلاثة خبراء من السينما المعاصرة في قمرة وهم المخرج الإيراني أصغر فرهادي والفرنسي برونو دومونت والکمبودي ريثي بان الذين سيقدمون أساليبهم المختلفة في صناعة الأفلام إلى قمرة 2017.

قمرة ملتقى للتواصل المباشر بين الخبراء وصناع الأفلام، يهدف إلى تعزيز مهارات صناع الأفلام الواعدين ويكسبهم رؤى مذهلة من كتاب ومخرجين دوليين معروفين. ونتطلع إلى الترحيب بهؤلاء الخبراء وإلى مزيد من التواصل والتفاعل بينهم وبين صناع الأفلام المشاركين”.

بدوره قال إيليا سليمان المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام :”يواصل قمرة في نسخته الثالثة التركيز على جوهر رسالته، في أن يكون متناسقاً ودقيقاً. الخبراء الثلاثة أصغر فرهادي وبرونو دومونت وريثي بان ثلاثة فنانين مميزين، سيعززون بتجاربهم هذا المفهوم وهذه الفلسفة. سيعرض صناع الأفلام الثلاثة أعمالهم ويشرحون مقاربتهم للأمور، منها تفسير أصغر فرهادي البصري للأوضاع الاجتماعية، ولوحة دومونت السينمائية الملونة، واستكشافات بان الشخصية التي تنزع لإظهار القساوة التي تعرض لها في الماضي. وتعد قمرة مساحة للمفاجأة والاكتشاف من خلال المحافظة على هويتها تماماً كالجانب المخفي من العملية الإبداعية”.

صممت قمرة لتوفير الدعم الإبداعي والمهني للمخرجين والمنتجين العاملين على 25 فيلماً طويلاً و 10 أفلام قصيرة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، منهم صناع أفلام واعدين من قطر وكذلك حاصلين على تمويل من صندوق المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام من المنطقة والعالم.

یشار إلى أنه صنع أصغر فرهادي فيلمه القصير الأول في عمر 13 عاماً في نادي لسينما الشباب. في عام 2001 كتب وأخرج فيلمه الطويل الأول "الرقص في الغبار” (2003) والذي فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ 25 وجائزة أفضل فيلم من الجمعية الروسية للنقاد السينمائيين، كما حاز على جوائز أفضل سيناريو وأفضل مخرج في مهرجان أفلام آسيا الباسفيك الـ 48.

بعد عام، صنع فرهادي فيلم "مدينة جميلة” (2004) وهو نوع اجتماعي من الأفلام كان نادراً في ذلك الوقت. وبعد فيلمه "أربعاء الألعاب النارية” (2006)، صنع فيلم "عن ألي” (2009) الذي شهد عروضه العالمية الأولى بالتزامن في مهرجان برلين السينمائي الدولي ومهرجان فجر السينمائي. فاز الفيلم بجائزة "الدب الفضي لأفضل مخرج” في مهرجان برلين وجائزة "كريستال سيمورغ لأفضل إخراج” في مهرجان فجر.

حصل الفيلم التالي لأصغر فرهادي "انفصال” (2011) على جائزة "الدب الذهبي لأفضل فيلم”، وجائزتي "الدب الفضي للممثلين” عندما عرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي. كما فاز الفيلم بأكثر من 70 جائزة من بينها جائزة "سيزار لأفضل فيلم أجنبي” وجائزة "غولدن غلوب” و "جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي”.

في العام نفسه، أدرج إسمه من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم وبدأ العمل على سيناريو فيلم "الماضي” (2013) الذي فاز بجائزة "أفضل ممثلة” في مهرجان كان السينمائي ورشح لجائزتي غولدن غلوب وسيزار.

اختير الفيلم الثاني لفرهادي البائع” (2016) الذي أنتجه ألكسندر ماليت جاي لممنتو فيلمز للإنتاج ” للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي.