رمز الخبر: ۳۲۷۱۳
تأريخ النشر: 01:32 - 12 December 2016
واضاف قاسمي: ان الارهابیین سفاكی الدماء قد اثبتوا مرة اخرى من خلال هذا الاعتداء الغادر ضد المسیحیین بأن الارهاب المنفلت حالیا لا یعرف حدودا ولا شعوبا ولا ادیانا.
ارنا- أدان المتحدث باسم وزارة الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی بقوة، التفجیر الارهابی الذي استهدف امس الاحد الكنیسة المرقسیة في القاهرة واسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الابریاء، معربا عن مواساته لذوی الضحایا.

وقال قاسمی فی تصریح له: ان استهداف الاماكن الدینیة والعبادیة یتعارض مع جمیع مبادئ الاديان وهو أمر مستهجن ومرفوض بشدة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجیة: ان الإرهابیین سفاكی الدماء ودعاة الفوضى قد اثبتوا مرة اخرى من خلال هذا الاعتداء الغادر ضد المسیحیین على أعتاب السنة المیلادیة الجدیدة، بان الارهاب المنفلت حالیا لا یعرف حدودا ولا شعوبا ولا ادیانا، وبغیة مكافحته یتوجب على جمیع الشعوب والقومیات والادیان ان تتوحد وتضم صوتها الى بعض، بغض النظر عن الاختلافات.

وقتل ما لا یقل عن 25 شخصا واصیب 50 اخرون صباح الأحد فی انفجار داخل كنیسة بمجمع الكاتدرائیة المرقسیة مقر بابا الأقباط الأرثوذكس فی حي العباسیة بوسط القاهرة.

وأكد مسؤولون أمنیون أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة من مادة تي إن تی بوزن 12 كیلوغراما.

وكشفت مصادر أمنیة، عن وقوف امرأة وراء انفجار الكاتدرائیة بالعباسیة، مدللین على ذلك بأن القنبلة التي انفجرت في الكاتدرائیة المرقسیة بالعباسیة، دخلت في جناح السیدات بالكنیسة، وهو ما تسبب في هذا الانفجار.

ومن ناحیة أخرى، كشف شهود عیان بالكنیسة أن سیدة تركت حقیبة داخل جناح السیدات بالكنیسة، وخرجت وعقب انصرافها انفجرت القنبلة.