رمز الخبر: ۳۲۷۸۱
تأريخ النشر: 14:09 - 20 December 2016
وأشار علي شمخاني الى ان تحرير حلب من المجموعات الارهابية انجاز عسكري عظيم للجيش السوري وجبهة المقاومة، مشيرا الى مساعي الدول الداعمة للاهارب خلال الاشهر القليلة الماضية.
تسنيم- اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان قرار مجلس الامن امس يمهد لدخول العناصر الاستخباراتيجة والعسكرية الداعمة للارهاب الى حلب في اطار قوات مراقبة دولية.

وأشار علي شمخاني اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر في مؤتمر صحفي الى ان تحرير حلب من المجموعات الارهابية انجاز عسكري عظيم للجيش السوري وجبهة المقاومة، مشيرا الى مساعي الدول الداعمة للاهارب خلال الاشهر القليلة الماضية لالحاق الهزيمة بالجيش السوري.

واضاف، ان قرار 2328 الصادر عن مجلس الامن الدولي امس يعتبر خطوة في مواصلة الاعمال المخربة السابقة ويمهد لدخول العناصر الاستخباراتية والعسكرية الداعمة للارهاب الى حلب في اطار قوات مراقبة دولية.

واكد شمخاني على الارادة الروسية والايرانية الحازمة في استمرار التعاون في مكافحة الارهاب ودعم الحكومة الشرعية في سوريا، مضيفا، رغم مساعي الاعداء المستمرة لاحداث خلل في هذا التعاون، يوجد هناك تعاون كبير بين الجانبين وذلك عن طريق حنكة قيادة البلدين.

ونوه شمخاني الى ان ايران تقوم بعمل مشترك ومفصل مع بعض الدول الاقليمية في قضية مكافحة الارهاب، قائلا، ان العمل الميداني والدبلوماسي يستلزم منا القيام بالتشاور بغية اجتياز بعض المعضلات في هذا التعاون.

واضاف، ان زيارة ممثل الرئيس الروسي الاخيرة الى طهران كانت في هذا الاطار، نحن لدينا مقر مشترك في سوريا، حيث ان ايران تقوم فيه عبر المساعدة الروسية بتقديم العمل الاستشاري لمساعدة الجيش السوري وقوات المقاومة، نحن لدينا عمل مشترك بمركزية العراق وسوريا وايران وروسيا لمواجهة الارهاب في ابعاده العسكرية، حيث ان بعض الاحداث التي كان ابرزها استخدام الاجواء الايرانية وعبور الطائرات من الاجواء الايرانية، تتماهى مع هذا الاتفاق.

وفي معرض رده على سؤال حول المظاهرات المدبرة في تركيا عقب تحرير حلب وكذلك الصورة المبهمة فيما يتعلق بإغتيال السفير الروسي في انقرة من قبل احد رجال الامن في هذا البلد، قال شمخاني، ان زيادة التعاون والعمل المشترك مع دول المنطقة بغية ادارة الازمات الراهنة هي سياسة ثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية، لكن وجود غموض جاد في السياسات الواضحة والخفية لبعض الدول والتناقض في قولها وتصرفها، يقيد جو حسن النية والمشاركة بشدة.

وحول اهداف اجتماع وزراء دفاع ايران وروسيا وتركيا في موسكو، نوه شمخاني الى ان الاتصالات والمشاورات المستمرة بين ايران وروسيا الداعمتان للحكومة السورية الشرعية في محاربة الارهاب ليس قضية جديدة.


واضاف، نأمل بأن يتعظ الارهابيون وداعميهم من هزيمة حلب واختيار سبيل الحوار مع دمشق لأن استمرار المؤامرات السياسية واعادة القوة العسكرية لاستمرار الحرب لن يكون له نهاية سوى استمرار الخسائر البشرية والدمار للبنى التحتية الحيوية في سوريا.