رمز الخبر: ۳۲۷۸۸
تأريخ النشر: 09:07 - 22 December 2016
وأشار إلى أنه من المهم أن ينعكس هذا التطور إيجابيا على الحل النهائي للأزمة السورية والذي ينبغي أن يرتكز على مواجهة الإرهاب والتطرف.
ارنا- أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية 'حسين جابري أنصاري' إن عودة حلب إلى السيادة السورية تمثل تطوراً كبيراً.

وخلال مؤتمر صحفي امس الأربعاء على هامش اجتماعه بمساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال جابري أنصاري إن اللقاء يعقد في وقت تشهد الساحة السورية تطورات ميدانية كبيرة معتبراً إن عودة حلب إلى السيادة السورية تمثل تطوراً كبيراً.

وأشار إلى أنه من المهم أن ينعكس هذا التطور إيجابياً على الحل النهائي للأزمة السورية والذي ينبغي أن يرتكز على مواجهة الإرهاب والتطرف ويفسح المجال أمام حل الأزمة السورية من قبل الشعب السوري نفسه.

وقال: ليس من حق أي احد من الأطراف سواء الإقليميين أو الدوليين أن يتدخل في مسألة تحديد مصير سوريا بل من يحدد مصير هذا البلد هو الشعب السوري نفسه وعبر الحوار السوري–السوري.

وأشار جابري انصاري إلى الأبعاد الإنسانية للأزمة السورية لافتاً إلى أن أحد محاور الحوار بين إيران والحكومة السورية يرتكز على إيصال المساعدات وحل المشاكل الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري.

ووصف العلاقات بين البلدين بأنها راسخة وثابتة أمام الأعاصير والتطورات المختلفة مشيراً إلى أن واجبنا هو تعزيز العلاقات الثنائية بما يصب في مصلحة الشعبين والمنطقة عموما.