رمز الخبر: ۳۳۴۱۱
تأريخ النشر: 09:14 - 07 February 2017
وأكد مساعد رئيس لجنة الأمل في البرلمان أن هدف المعارضين هو تغيير رأي روحاني بالنسبة للحضور في الساحة الانتخابية.
عصر إيران - في حين أنه من المقرر أن يرأس محمد شريعتمداري المكتب الانتخابي لحسن روحاني يمكن البت في القول بأن الحرب النفسية التي شنت خلال الأشهر الأخيرة ضد الحكومة وإن كانت بلا أساس، إلا أنها لن تنتهي.

وفقا لتقرير وكالة "إيلنا" إن نشر خبر تعيين محمد شريعتمداري رئيسا لمكتب حسن روحاني الانتخابي في الدورة الثانية عشرة لرئاسة الجمهورية وتحديدا 100 يوم قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران، أنهى الإشاعات التي كانت تطرح خلال الأشهر الأخيرة حول عدم ترشيح روحاني.

وقد نشرت في ما سبق أخبار حول ترشيح رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي بعد جلسة مجلس الوزراء، وادعت هذه الأخبار أن روحاني وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، حين سأله بعض أعضاء المجلس عن الحضور أو عدم الحضور في الانتخابات الرئاسية، رد عليهم بالإيجاب؛ في حين أن بعض الشائعات تشير الى لقاء رئيس الجمهورية مع المرشد الأعلى خلال الفترة الأخيرة.

وفي نفس الوقت أكد محمد رضا تابش، مساعد رئيس لجنة الأمل في البرلمان أن هدف المعارضين هو شن حرب نفسية ضد الحكومة وتغيير رأي روحاني بالنسبة للحضور في الساحة الانتخابية والإعلان عن ترشيحه، وأشار إلى الجهود التي بذلت من أجل تجريد رئيس الجمهورية من الأهلية، مؤكدا انه لم يسبق قط تجريد رئيس الجمهورية الواقع على عتبة إجراء انتخابات الدورة الثانية، ومصرحا انه: ارتفع احتمال تجريد روحاني من الأهلية بإرشاد من السلطات العليا للنظام.

الآن وفي الظروف التي وفق قول مصدر مقرب من الحكومة من المقرر أن يتولى محمد شريعتمداري منصب رئاسة المكتب الانتخابي لروحاني بعد اسقالته من النيابة التنفيذية لرئيس الجمهورية، وأن يرأس محمد علي نجفي غرفة الفكر لهذا المكتب يبدو انه من الممكن البت في القول بأن الحرب النفسية التي شنت خلال الأشهر الأخيرة ضد الحكومة لم يكن لها أساس، الا انها لن تنتهي، وفي الوقت نفسه يمكن الحديث عن الحضور القطعي لروحاني في الانتخابات الرئاسية في شهر مايو المقبل.
الكلمات الرئيسة: روحانی ، ترشیح ، الإنتخابات الرئاسیة