رمز الخبر: ۳۳۴۴۲
تأريخ النشر: 15:02 - 07 February 2017
عصر إيران - الحدث نيوز -  أكَّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن لبنان وعلى الرغم من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة الثقة الوطنية، إلاّ أنه لم يتفق بعد على قانون انتخابي جديد مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، مضيفًا أن "هذا يشكل خطراً كبيراً من العودة مجدداً إلى الأزمات العميقة”.

وأكد الشيخ قاووق أن حزب الله ليس لديه أي مشكلة في تمثيله النيابي أياً يكن نوع قانون الانتخاب، وقال "إن رفضنا لقانون الستين، ليس لأننا قلقون على حجم تمثيلنا النيابي فيه، وإنما من خلفية وطنية، لأننا مع مشاركة الجميع في التمثيل الصحيح، ولأننا حريصون على بناء الدولة، التي لا يمكن أن نبنيها إلاّ بقانون انتخابات يضمن صحة وعدالة التمثيل”.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال مناسبة ولادة السيّدة زينب (عليها السلام) التي أقامتها مفوضية جبل عامل الأولى في جمعية كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تخلل المناسبة حفل تتويج الزهرات والمرشدات اللواتي شاركن في مشروع "نجمات البتول”، بحضور عدد من العلماء والشخصيّات والفعاليات والأهالي.

وفيما خص الشأن الإقليمي، شدد الشيخ قاووق على أن إيران اليوم تشكل في ظل استمرار الصراع العربي "الإسرائيلي” والهيمنة الأميركية، القلعة الحصينة في مواجهة الخطر "الإسرائيلي” والتكفيري والأميركي، مشيراً إلى أنه عندما تعرضنا لحروب "إسرائيلية” وهجمات تكفيرية، كانت إيران خير داعم لنا.

ورأى عضو المجلس المركزي في حزب الله "أن إيران بعد 38 سنة على إنتصار الثورة الإسلامية المباركة فيها، ورغم الضغوط الكثيرة عليها، لم تترك نصرة المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق، وباتت تشكل اليوم بالنسبة لكل هذه الدول، العمق والسند الاستراتيجي والقوي في مواجهة أي خطر تكفيري أو "إسرائيلي”، مشددًا على "اننا سنبقى مع ايران في خندق واحد شاءت أميركا أم لم تشأ، ولا يمكن أن نبادرها إلاّ بالوفاء”.

وأكد الشيخ قاووق "أننا استطعنا أن نقطع الطريق على تمدد تنظيم "داعش” في سوريا والعراق ولبنان، إلاّ أن الخطر التكفيري الداعشي على لبنان لم ينتهِ، ولا تزال جرود عرسال ورأس بعلبك مقراً وممراً للانتحاريين الدواعش القادمين من الرقة إلى لبنان، وعليه فلا يمكننا أن نتجاهل أو نتساهل إزاء أي خطر يهدد وطننا وأهلنا، ولن نخذل أهلنا، ولن نتخلّى عن مسؤولياتنا، ولن نترك ساحة المواجهة ضد المشروع التكفيري مهما كان حجم الضغوط والتهديدات والعقوبات والتصنيفات العربية والإقليمية والدولية لتغيير موقف حزب الله حتى يخرج من سوريا”.


الكلمات الرئيسة: حزب الله ، قاووق ، اسرائیل