رمز الخبر: ۳۳۴۷۵
تأريخ النشر: 13:59 - 08 February 2017
عصر إيران - ايرنا - اقامت سفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الكویت حفل استقبال كبیر بمناسبة الذكري السنویة الثامنة و الثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة حضره حشد من السیاسیین و المفكرین و لفیف من الشخصیات الاجتماعیة و الاقتصادیة و عدد من نواب مجلس الامه و اعضاء رابطة الصداقة الایرانیة _ الكویتیة و جمع من السفراء و اعضاء السلك الدبلوماسی المعتمدین فی الكویت.

وفی مستهل الحفل الذی أقیم فی قاعة سلوي الصباح القي الدكتور علی رضا عنایتی السفیر الایرانی بالمناسبة.

وقال السفیر عنایتی فی كلمته، یحتفل الشعب الایرانی هذه الأیام بالذكري السنویة الثامنة و الثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة المباركة و النهضة التی قلبت میزان القوي و برهنت علي ان ارادة الشعوب و القیادة الحكیمة قادرة علي تحقیق ما لا یمكن تحقیقه ، و لا تزال الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تواصل مسیرتها بكل ثبات و اقتدار .

واشار عنایتی الي ترحیب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بزیارة النائب الاول لرئاسة مجلس الوزراء ووزیر خارجیة الكویت الشیخ صباح الخالد إلي طهران والتی قام من خلالها بنقل رسالة من دول مجلس التعاون الي الرئیس حسن روحانی واضاف، ان ما حصل لیس الا سعیا دوؤبا وتركیزا عالیا علي ما یستحقه الإقلیم من التشاورو تبادل الزیارات لرسم مستقبل جدید لمنطقتنا تشارك فی بنائه دولها دون استثناء واعتبرت ایران الزیارة استحقاقا اقلیمیا مؤكدة علي إن المنطقة تحتاج لمثل هذه الزیارات والرسائل خصوصا فی ظل التحدیات التی تواجهها.

و نوه عنایتی بمستوي العلاقات بین البلدین المسلمین و قال: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و من منطلق ایمانها بتطبیق منهجیة الحوار فی ادارة القضایا الاقلیمیة و حلحلتها و اعطاءها الاولویة تری المرجعیة للحوار فی كل ما یطرأ علي الساحة وتعتبر زیارة وزیر خارجیة الكویت حاملا رسالة الحوار خطوة هامة نحو تحصین جسور المودة و التعایش السلمی الأخوی بین ضفتی الخلیج الفارسی والذی فاتته بعض الفرص كان اغتنامها فی وقتها یحقق مكاسبا للاقلیم و شعوبه و دوله.
واعتبر الرسالة الاخویة من الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح امیر الكویت و'التی تحمل فی طیاتها خطوطا عریضة لتقویة شوكة العلاقات الاقلیمیة و توفیق الرؤی ، تزرع بذرة الامل و تفتح آفاقا مستقبلیة للاقلیم علي ان تاتی بثمارها فی المستقبل القریب ، والذی یستلزم الیقظة منا جمیعا فی صونه و الحفاظ علیه'.

ومثل دولة الكویت فی الحفل خالد جارالله نائب وزیر الخارجیة الذی اشاد بعمق العلاقات التاریخیة بین البلدین الجارین و اهمیة تعزیز التفاهم و الحوار لما فیه مصلحة الشعبین المسلمین .

وعلي هامش الحقل اقامت المستشاریة الثقافیة الایرانیة معرضاً للصناعات الحرفیة و الیدویة نال استحسان و اقبال الحاضرین .

الكلمات الرئيسة: احتفال ، الکویت ، ایران