رمز الخبر: ۳۳۵۷
تأريخ النشر: 18:19 - 25 March 2008
رفضت تركيا أمس الاثنين طلب نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الذي يزور انقرة، اقامة قاعدة صاروخية اميركية قد تستعمل ضد ايران وزيادة الالتزامات المالية وارسال تعزيزات الى افغانستان. و نقلت وكالة انباء فارس عن قناة العالم الاخبارية أن المحتجين علي زيارة تشيني الي تركيا اكدوا عبر كلماتهم وهتافاتهم التي رددوها خصوصا امام القصر الجمهوري أن هذه الزيارة تأتي لاقامة القاعدة الثالثة للدرع الصاروخية على الاراضي التركية لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، بالاضافة الى زيادة عديد القوات التركية في افغانستان.
و شرح القادة الاتراك لنائب الرئيس الاميركي أن العمليات ضد المسلحين الاكراد تمنعهم في الوقت الراهن من مزيد من الالتزام المالي ومن ارسال تعزيزات الى افغانستان.
و صرح مسؤول كبير طالبا عدم كشف هويته للصحافيين أن الاتراك لم يتخذوا في ذلك المجال "اي التزام فوري على المدى القصير".
و قال مسؤول تركي آخر في انقرة: "لا يمكننا أن نمتثل لقرارات ارسال تعزيزات الى افغانستان إذا كان من شأنها أن تضعف كفاحنا ضد الارهاب".
و تنشر تركيا في كابول وضواحيها 1150 عسكريا في اطار القوة الدولية (ايساف) التي يقودها الحلف الاطلسي.
و دعت الولايات المتحدة مؤخرا الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي الى زيادة عديد قواتها في افغانستان.
و شهدت العاصمة التركية انقرة يوم أمس عدة احتجاجات على زيارة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني لتركيا.
و طالب المحتجون حكومة بلادهم كشف النقاب عن فحوى المباحثات التي تهدد الامن القومي لدول الجوار، الامر الذي كذبه نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم.