رمز الخبر: ۳۳۵۹۷
تأريخ النشر: 14:38 - 12 February 2017
أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني حسن شيخ الإسلام أن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا سيتواصل، قائلا: إن محور المقاومة اليوم، هو في الحقيقة يدافع عن إيران.

وأفادت وكالة تسنيم أن شيخ الإسلام أشار إلى التطورات الميدانية في سوريا، بعد تحرير حلب، وإلى مستقبل البلاد، مصرحاً: لا شك أن تحرير حلب أحدث تغييراً جذرياً في الأوضاع بسوريا.

وأضاف: إن قوة الحكومة السورية والمقاومة اليوم، إستطاعت أن تبين نفسها في إجتماع "آستانا"، وأن الظروف اليوم وصلت حداً، بحيث صارت الحكومة السورية هي من تعين مع من تتصالح، وكذلك يمكنها مواصلة مقاومة الحرب بقدرة عالية.

وذكر سفير إيران الأسبق لدى سوريا أن الجمهورية الإسلامية، ولبنان، والعراق، وافغانستان، وباكستان هم حلفاء للحكومة السورية في محور المقاومة، قائلا: إن الحكومة السورية اليوم يمكنها وبوجود محور المقاومة، مواجهة الضغوط الخارجية.

وتعليقاً له على المخاوف من تراجع الدعم الإيراني لمحور المقاومة، نتيجة الإنتصارات الميدانية، قال شيخ الإسلام: إن هذا الأمر سوف لن يحدث، لأن قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني، وقفوا إلى جانب المقاومة، وان هذه المقاومة هي في الحقيقة تدافع عن إيران.

وأضاف مستشار وزير الخارجية الإيراني: لو لم تكن المقاومة موجودة، وكذلك دعم الجمهورية الإسلامية لها، لوجدنا داعش اليوم في إيران وفي طهران.

وأكد حسن شيخ الإسلام: يجب مواصلة دعمنا للحكومة السورية، حتى تتمكن من تحديد مستقبل بلادها بنفسها، وهذه في الحقيقة هي المهمة التي وضعها دستور الجمهورية الإسلامية على عاتقنا.

وفيما يخص عقد إجتماع جنيف، ومفاوضات السلام في سوريا في القريب العاجل، وضرورة أن تكون الجمهورية الإسلامية حاضرة في هذه المفاوضات، قال شيخ الإسلام: يجب أن نستمر بالوقوف بحزم، وأن نقول للغرب أنكم وعلى مدى 6 سنوات، لم تدعو جريمة إلا وأرتكبتموها في سوريا، وعملتم على جميع المستويات مع مرتزقتكم على اسقاط الحكم في سوريا، وتحديد مصيرها، لكن يجب عليكم أن تعلموا أن الشعب السوري، هو الوحيد من يملك الحق في تحديد مستقبله، ومستقبل بلاده.


الكلمات الرئيسة: ایران ، سوریا ، شیخ الإسلام