رمز الخبر: ۳۴۱۸۳
تأريخ النشر: 14:38 - 08 March 2017
عصر ايران - أكد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أن النصر الذي حققه حزب الله أكبر من أي نصر عسكري، وأنه كان نصراً ثقافياً، مبيناً أن الحزب إنتصر في حرب الإرادات، التي سينتصر فيها الشعب العراقي أيضاً على الإرهابيين.

وأفادت وكالة تسنيم أن الرئيس روحاني صرح اليوم الأربعاء أن داعش ما كان له أن يسيطر على الموصل لو الخزائن التي تدعمه، مبيناً أن الحرب الدائرة اليوم هي حرب إرادات.

وتابع الرئيس الإيراني بالقول أن تنظيم داعش الإرهابي كان يظن أنه سينتصر، لقد أخافوا الشعب العراقي من وحشية هذا التنظيم، إلا أن الشعب العراقي إنتصر في حرب الإرادات، مؤكداً أن الإنتصار سيؤدي إلى تحرير الموصل من قبضة الإرهاب الداعشي.

وأضاف الرئيس روحاني أنه لا ينبغي النظر إلى كميات الأسلحة التي تشتريها هذه الدولة أو تلك في المنطقة، مؤكداً انه لو كان النصر ممكناً بالسلاح، لسقط اليمن منذ شهور الأولى لبدء العدوان بيد المعتدين.

وأوضح روحاني أن العدوان على اليمن رغم تمتعه بجميع الفرقاطات المتطورة والدعم الأجنبي الذي يقدم له، إلا انه لم يتمكن من الإنتصار على الشعب اليمني، مؤكداً أن الشعب اليمني هو من سينتصر في نهاية المطاف.

وأضاف الرئيس الإيراني أن الشعب الذي يرى إرادته هي المنتصرة أمام العدو، يملك قوة كبيرة، وأن هذه القوة هي قوة الله اللامتناهية ونصره، وعليه فلماذا نخاف من الأعداء.

وتابع روحاني أن هذا لا يعني أننا نتوقف عن صناعة الصواريخ والأسلحة، أو ألا نواصل سياستنا العسكرية، مؤكداً أن هذه الحرب، هي حرب إرادات، وعليه يجب مواصلة صنع الأسلحة، والتدريبات العسكرية، والإحاطة بالتمارين والعلوم العسكرية، لافتاً إلى أن كسر إرادة العدو تتطلب سلاحاً أقوى من الصواريخ والأسلحة، السلاح الذي يخشاه العدو، وهو الإرادة، والثقافة، وصمود وإيمان الشعب الإيراني.


الكلمات الرئيسة: روحانی ، حزب الله ، داعش