رمز الخبر: ۳۴۳۸
تأريخ النشر: 20:22 - 02 April 2008
سيقوم وفد من جمعيه دعم ضحايا الاسلحه الكيمياويه في ايران بالمشاركه في الموتمر الثاني لاعاده النظر في معاهده حظر الاسلحه الكيمياويه خلال الفتره من ‪ ۶‬الي ‪ ۱۱‬نيسان / ابريل الجاري في مدينه لاهاي بهولندا، وذلك تلبيه لدعوه من منظمه حظر الاسلحه الكيمياويه.

وسيضم الوفد عددا من مصابي الاسلحه الكيمياويه والخبراء والاطباء الاعضاء في هذه المنظمه غير الحكوميه.

وستقيم هذه الجمعيه علي هامش الموتمر الدولي الذي يشارك فيه ممثلون سياسيون وقانونيون من ‪ ۱۸۳‬دوله في العالم، معرضا يضم وثائق وصورا تبين استخدام الاسلحه الكيمياويه ضد ايران وتداعيات ذلك من الناحيه الطبيه والسلامه والبيئه والتاثيرات الاجتماعيه النفسيه وكذلك الابعاد القانونيه لهذا الموضوع.

وبالتزامن مع ذلك وبحضور جمع من مصابي الاسلحه الكيمياويه ستقام برامج القاء خطابات واجراء موتمرات صحفيه حول هذا الموضوع.

وسيقيم الوفد معارض تستمر يوما واحد لكل منها في مدينتي لاهاي "امام البرلمان الهولندي" وامستردام وكذلك في مدينتي بروكسل "امام البرلمان الاوروبي" وايبر "التي تعرضت لاول هجوم كيمياوي في الحرب العالميه الاولي".

يذكر ان معاهده حظر انتاج وتكديس واستخدام الاسلحه الكيمياويه المعروفه بمعاهده الاسلحه الكيمياويه تم التوقيع عليها في باريس عام ‪۱۹۹۳‬ من قبل ممثلي مختلف دول العالم واصبحت ملزمه التنفيذ في العام ‪، ۱۹۹۷‬ وتضم الان ‪ ۱۸۳‬دوله في العالم.

وبغيه دراسه كيفيه تنفيذ نصوص المعاهده ومعرفه النواقص المحتمله، فان منظمه اعاده النظر في موضوع التدمير الكامل للترسانات الكيمياويه في العالم ومساله عالميه المعاهده، يعقد موتمرا له كل خمسه اعوام في مقر منظمه حظر الاسلحه الكيمياويه في لاهاي، بامكان الوفود السياسيه من الدول الاعضاء المشاركه فيها اضافه الي مندوبي المنظمات غير الحكوميه المعنيه بهذه القضيه.

جدير بالاشاره الي انه خلال الحرب المفروضه من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه استخدم النظام العراقي اكثر من مليونين و ‪ ۵۰۰‬الف كغم من المواد الكيمياويه القاتله والمسببه للشلل والعجز، مرتكبا بذلك اكبر جريمه حرب في التاريخ الا انه وللاسف لقيت هذه الجريمه الصمت وحتي الدعم من المحافل الدوليه لاسباب سياسيه.

وبعد مضي اكثر من عقدين من الزمن علي الهجمات الكيمياويه التي شنها نظام صدام لا زال عشرات الالاف من العسكريين والمدنيين في ايران يعانون من الاعراض والامراض الناجمه من تلك الاسلحه الكيمياويه، ويستشهد العديد منهم بين فتره اخري نتيجه لذلك.

ارنا/