رمز الخبر: ۳۴۶۱۲
تأريخ النشر: 04:45 - 02 April 2017
وقال ماتيس أن ايران كانت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب وهي تواصل هذا السلوك اليوم.
عصر ايران - وكالات - رد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي على تصريحات المسؤوليين الامريكيين واتهامهم للجمهورية الاسلامية بدعم الإرهاب في المنطقة، داعيا الأمريكان لممارسة الضغط لاجبار بعض الدول الصديقة لهم في المنطقة على ايقاف وقطع دعمها المالي والفكري لمجموعات الارهابية والتكفيرية بدلا من الاتهام المغرض والمعادي لايران.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الى تصريحات وزير الدفاع الامريكي في لندن حول اتهام ايران المزعوم بدعم الارهاب، قائلا، "بإعتقاد الجمهورية الاسلامية الايرانية ان احد الاسباب الرئيسية لفشل وعدم نجاح الاجراءات الدولية في محاربة الارهاب هو تقديم عناوين خاطئة عن جذور ومصادر الارهاب المالية والفكرية وتضليل الرأي العام العالمي والدولي عن الدول الرئيسية الداعمة للارهاب حيث تعتبر تصريحات وزير الدفاع الامريكي في لندن نموذجا متكررا لذلك".

واضاف قاسمي: "مادامت بعض الدول وعلى رأسها أمريكا تقرر تجاهل مصدر الارهاب والتطرف التكفيري والوهابي الرئيسي ولاسباب مغرضة للغاية وسياسية تتهم دول كايران التي كانت على مدى اربع عقود ضحية للارهاب في جميع اشكاله المختلفة، وتغمض عمدا اعينها عن جميع المساعي الدؤوبة في محاربتها الارهاب في المنطقة وتنشغل في اماكن مختلفة بتشجيع وتسليح الارهاب وجرائمه، لايمكن ولايجب توقع كبح وابادة غدة الارهاب الخبيثة والمتنامية".

واختتم المتحدث باسم الخارجية بالقول: اذا كان المسؤولون الامريكيون يملكون الارادة الجادة والحقيقية في مواجهة ومحاربة الارهاب عليهم اجبار بعض الدول الصديقة لهم في المنطقة والتي واضح جدا دعمها الكبير والواسع للمجموعات الارهابية على ايقاف وقطع دعمها المالي والفكري والعسكري لهذه المجموعات الارهابية والتكفيرية بدلا من الاتهام الكاذب والمغرض والمعادي لايران ومواصلة السياسات الفاشلة السابقة أي استخدام الارهاب كآدة سياسية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال في تصريحات له في لندن اليوم الجمعة بأن ايران ترعى نشاط المتشددين.

وردا على سؤال عن تصريحات أدلى بها في 2012 عن أن التهديدات الثلاثة الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة هي "إيران ثم إيران ثم إيران" قال ماتيس للصحفيين إن سلوك إيران لم يتغير منذ ذلك الحين.

وأضاف: "في الوقت الذي تحدثت فيه عن إيران كنت قائدا للقيادة المركزية الأمريكية وكانت (إيران) المُصدر الرئيسي للإرهاب... بصراحة كانت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب وهي تواصل هذا السلوك اليوم"، حسب قولة.



الكلمات الرئيسة: ایران ، أمیرکا ، جیمس ماتیس