رمز الخبر: ۳۴۶۵۵
تأريخ النشر: 15:31 - 03 April 2017
عصر ايران - ارنا – خلال لقائه مساعد رئيس الوزراء المجري أكد مساعد الرئيس الإيراني في الشؤون البرلمانية 'حسين علي أميري'، أكد علي أن إيران ملتزمة بجميع تعهداتها الدولية، معبرا عن أمله بان تكون باقي الدول ملتزمة بما يترتب عليها من تعهدات.

وقال اميري في هذا اللقاء إلي أن ثمة دول لاتزال تضع بعض العقبات في طريق تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة (الإتفاق النووي) معتبرا هذا السلوك لا يصب لصالح المجتمع الدولي.

وتابع أننا نتوقع من الحكومة المجرية إستغلال نفوذها علي الأصعدة الأوروبية و الدولية من أجل العمل بجميع الإلتزامات الدولية في سياق هذا الإتفاق . 

وتطرق إلي وجود العديد من القواسم الثقافية المشتركة بين الشعبين، واصفا مستقبل التعاون بين البلدين بالمشرق. 

وأضاف أن الجانب الإيراني مهتم بتوسيع وتعميق العلاقات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية مع المجر، مؤكدا علي وجود ارضيات تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك قطاعات تكنولوجيا النانو وتكنولوجيا البيئة، والطاقات المتجددة، والمعدات الطبية والصناعية، والأعشاب الطبية والسياحة والتبادل الأكاديمي والطلاب.

إلي ذلك قال مساعد رئيس الوزراء المجري 'زولت شيمن' أن بودابست تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع طهران، معبرا عن أمله بتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران والمجر نظرا إلي ماضي العلاقات الثقافية والسياسية بين البلدين.

وأضاف أن الحكومة المجرية هي صديقة للجمهورية الإسلامية وبإمكان الأخيرة الإعتماد علي الصداقة والعلاقات بين البلدين.

وأكد رفض بلاده لسياسة فرض العقوبات علي الدول بما فيها إيران وروسيا، قائلا أننا طالما اعلنا رفضنا لفرض العقوبات علي الدول الاخري في مرحلة ما قبل الإتفاق النووي وحاولنا الإستمرار في الحوار والعلاقات مع إيران وإنتهجنا هذه السياسة علي مستوي الإتحاد الأوروبي أيضا. 

وأعرب عن أمله بتوسيع العلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد الإتفاق النووي وبلوغها المستوي المطلوب في المجالات الإقتصادية والتجارية والمصرفية، مؤكدا ترحيب بلاده الكامل بسياسة حكومة الرئيس روحاني لتوسيع العلاقات مع الدول المختلفة بما في ذلك المجر. 

الكلمات الرئيسة: ایران ، الاتفاق النووی