رمز الخبر: ۳۴۸۳۱
تأريخ النشر: 15:34 - 10 April 2017
عصر ايران - وكالات - أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الهجوم الصاروخي الاميركي على سوريا لا ينسجم مع القوانين الدولية والمنطق ومصالح دول المنطقة، معتبرا انه يصب في مصلحة الارهابيين ولربما جاء للتغطية على هزائمهم الاخيرة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي للرئيس روحاني الذي عقده اليوم الاثنين بحضور صحفيين محليين واجانب.

واضاف الرئيس روحاني، إن موضوع سوريا موضوع مهم وحساس للغاية في منطقتنا ومنذ بداية الازمة قبل ست سنوات، اعلنا موقفنا منها ومع الاسف كانت هناك بعض الدول في المنطقة والغرب دعمت الارهابيين.

واوضح روحاني، انه في اول زيارة لي إلى نيويورك في عام 2013 قلت للرؤساء الاوروبيين ان دعمكم للارهابيين سيكون خطيرا لكم، ولو استمرتم في تقديم هذا الدعم لهم ستشهدون تداعيات ذلك في عواصمكم قريبا.

واكد الرئيس روحاني، ضرورة انهاء الارهاب في سوريا واضاف، اننا لطالما اكدنا على ضروة اعتماد بعض الاصلاحات واكدنا ان الحل الوحيد في سوريا لابد أن يكون صندوق الانتخابات وان جميع دول المنطقة لا بد أن تعتمد صوت الشعب.

وفيما يتعلق بالعدوان الاميركي على سوريا قال الرئيس روحاني، ان هذا العدوان جرى دون أن تكون هناك اي وثائق بشأن ما حدث في خان شيخون، حيث كان هنالك غاز كيمياوي منتشر وقتل وجرحى ولم يكن معلوما كيف حدث ذلك ومن اين اتى.

واضاف، لقد أكدنا على ضرورة تشكيل لجنة تقصي الحقائق ومعرفة ما جرى في خان شيخون وتحديد اسباب ما وقع فيها ولو كانت النتيجة ان ما حصل كان من فعل الارهابيين، فكيف سيكون موقف اميركا في هذا المجال؟.

وتابع قائلا، ان ما قامت به اميركا لا يتماشى مع القوانين ولا حقوق الانسان ولا يخدم مصلحة دول المنطقة، وان الدول التي تشجع اميركا في هذا الاتجاه مخطئة في موقفها.

واشار الرئيس روحاني الى الهزائم الكبيرة التي مني بها الارهابيون خلال الفترة الاخيرة في العديد من المناطق في وسريا واضاف، ان الاجراء الاخير لربما جاء للتغطية على هزائم الارهابيين.

وشدد بالقول، ان هذا الاجراء غير مقبول ومدان وان الغازات الكيمياوية في خان شيخون بغض النظر عن الجهة التي استخدمتها، تذكرنا بما حصل في سردشت من حيث اننا كنا من اكبر ضحايا المواد الكيمياوية.

وصرح روحاني ان الهجوم الامريكي على سوريا يصب في مصلحة الارهابيين، و ان الامريكان كانوا ومازالوا غير مراعين للقوانين الدولية وحتى الحظر الذي فرض علينا ومازال بعضها قائما لم يأت في اطار القوانين الدولية.
الكلمات الرئيسة: روحانی ، سوریا ، الإرهابیین