رمز الخبر: ۳۵۱۳۵
تأريخ النشر: 14:58 - 23 April 2017
وقال ان مستقبل المنطقة واضح والنصر سیکون حلیفا لاصدقاء ایران.
عصر ايران - وكالات - اعتبر مستشار المرشد الأعلى الإيراني أن الحفاظ على وحدة کل المکونات العراقیة من الضرورات الماسّة لمواجهة مؤامرة التنظیمات الارهابیة والمتطرفة والتکفیریة.

وخلال لقائه مع الامین العام وعدد من الشخصیات البارزة فی عصائب اهل الحق العراقية على هامش الاجتماع العام لمسؤولی مکاتب ممثلیات الولی الفقیه فی الجامعات الایرانیة أعرب علی اکبر ولایتی عن ارتیاحه للانتصارات التی یحققها الشعب والحکومة العراقیة واصفا الحشد الشعبی بأنه أهم العوامل فی إمکانیة مواجهة مؤامرة الاعداء.

وأعرب عن امله بأن يشهد المزید من الانتصارات للعراق وکذلك دول المنطقة والقضاء على الاعداء والتنظیمات الارهابیة والمتطرفة والتکفیریة من خلال الارادة الصلبة للشعب العراقی وحکومته وبالتعاضد بین جمیع المکونات.

وأضاف: نظرا لمؤامرة الاعداء فی إثارة التفرقة بهدف إضعاف الدول الاسلامیة فی المنطقة من خلال إطلاق حروب بالوکالة ودعم الارهاب والتنظیمات المتطرفة والتکفیریة.

وقال: ان الحفاظ على وحدة کل المکونات العراقیة من الضرورات الماسّة لمواجهة هذه المؤامرات، ولاشك ان الشعب العراقی بکل اطیافه وتوجهاته ومن خلال إدراکه الصحیح للظروف الحساسة الراهنة، سیعزز وحدته بهدف تعزیز الانسجام الداخلی وضمان المصالح الوطنیة.

ورأى ولایتی ان الحشد الشعبی یمثل فرصة قیمة لمواجهة الاعداء، وأن تقویته امر هام لاستمرار تحقیق الانتصارات.

وخلال اللقاء أبدى قیس الخزعلی الامین العام لعصائب اهل الحق بالعراق عن ارتیاحه لهذا اللقاء وقدم شرحا عن آخر التطورات المیدانیة على الساحة العراقیة.

وحضر اللقاء مسؤول المکتب السیاسی لعصائب اهل الحق والمتحدث باسم العصائب ومدیر مکتبها فی طهران.

من جانب آخر أکد ولايتي ان امیرکا والسعودیة ستفشلان فی الیمن. 

وخلال الاجتماع السنوی العام لمسؤولی مکاتب الولی الفقیه فی جامعات ایران قال علی اکبر ولایتی: لا یوجد بلد فی العالم لا یبحث عن حلفاء له فی المنطقة وعلى الصعید الدولی فکل دولة تنضم الى عدد من الاتحادات والیوم فإن ظروف الحکم صعبة ولا توجد دولة یمکنها ان تدیر شؤونها بدون مساعدة الدول الاخرى.

وأشار الى عضویة ایران فی منظمة المؤتمر الاسلامی وقال: ان هذه المنظمة تضم 57 عضوا الا ان هذه المنظمة وبسبب توفیر السعودیة مقرا لها وتمویلها فهی خاضعة للهیمنة السعودیة لکن بسبب مشارکة قادة الدول الاسلامیة فی المنظمة فلا یمکننا ان لا نشارک فیها.

ولفت الى ایجاد محور المقاومة بین ایران والعراق وسوریا ولبنان وفلسطین، وأوضح: نشهد الیوم ان العالم تحسب حسابا لهذا المحور، فهذه الدول انتصرت على 70 دولة اجتمعت لإسقاط سوریا. ونوه الى ان سوریا والیمن الجنوبی وقفا الى جانب ایران ابان الحرب العراقیة المفروضة، وأحبطا مؤامرة تحویل هذه الحرب الى حرب بین العرب والعجم.

وتابع: ان لبنان الحلیف الآخر لإیران فی المنطقة.. فحزب الله یواجه اسرائیل بالنیابة عن نفسه وعن ایران، وقد صرح السید حسن نصر الله اذا ارتکبت اسرائیل حماقة وشنت اعتداءا على ایران، فإنه سیسوی حیفا بالتراب إذ لدى حزب الله القدرة على استهداف اقصى النقاط بالصواریخ.

وأشار ولایتی الى اقتراب تنظیم داعش الى مسافة 20 کیلومترا عن الحدود الایرانیة، وقال: لو لم نواجه داعش خارج حدودنا، لکان علینا ان نواجههم فی کرمانشاه واهواز.

وبشأن الوضع على الساحة الیمنیة شدد رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظامى على ان امیرکا والى جانبها السعودیة ستفشلان فی الیمن.. ان مستقبل المنطقة واضح ومن المؤکد النصر سیکون حلیفا للشعب الیمنی، وعلى المدى المتوسط والبعید فإن النصر سیکون حلیفا لاصدقاء ایران.


الكلمات الرئيسة: ولایتی ، داعش ، الیمن ، الحشد الشعبی