رمز الخبر: ۳۵۳۱۲
تأريخ النشر: 13:47 - 02 May 2017
وقال ان تکف السعودية العدوان علی الشعب الیمني فنحن مستعدون للعمل علی إقامة علاقات بناءة معها.
عصر إيران - أکد وزیر الخارجیة الإيرانية محمد جواد ظریف علی ضرورة تغییر عقلیة ونهج السلطات السعودیة في علاقاتها مع إيران مشیرا إلی إلتزام إيران بتعهداتها النووية رغم وجود أجواء سلبیة في هذا المسار.

وحول مصیر علاقات ایران والسعودیة بعد إیفاد الحجاج الإيرانيين قال ظریف في مقابلة خاصة مع وکالة إيسنا ان إیفاد الحجاج هو حدث جید ونحن کنا مستعدین علی الدوام لعقد الحوار وتسویة المشاکل مع جیراننا وإن تکف السعودیة عن سیاساتها قصیرة النظر ودعم الجماعات التکفیریة والعدوان علی الشعب الیمني فنحن مستعدون للعمل علی إقامة علاقات بناءة  معها.

وحول إقتراح بعض الدول للتوسط بین طهران والریاض أکد ظریف: أننا لم نرفض أبدا وسیطا وقدم مسؤولون من باکستان واندونیسیا وکازاخستان وروسیا إقتراحات في هذا الشأن ونحن لم نرفضها مضیفا أننا لا نرید النزاع مع السعودیة ومشکلتنا لاترتبط بقضیة الوساطة وانما هي أن السعودیة تبحث عن التوتر وما یجب أن یتغیر هو عقلية ونهج السلطات السعودیة.

وبشأن مخرجات الإجتماع السابع للجنة الإتفاق النووي المشترکة بین ایران ومجموعة 1+5، المنعقد علی مستوی النواب قال ظریف أن محصلة الإجتماع هي أن الجمیع ومنهم الأمریکیون أکدوا علی تنفیذ الإتفاق النووي وبالتأکید شرع الأمریکیون بعملیة للدراسة بحسب قولهم وهي تتعارض مع الإلتزامات الدولیة الأمریکیة من رؤیتنا  وفي الإجتماع أکد الجمیع علی ضرورة إلتزام وتنفیذ الإتفاق النووي ونشر أیضا بیان إیجابي في الختام وفي نفس الوقت تم تسجیل  ما یقلقنا من الإنتهاکات الأمریکیة وهو آلیة شوهدت في الإتفاق النووي.

وقال ظریف في معرض رده علی سؤال حول کیفیة تقییمه لتعامل الإداره الأمریکیة مع موضوع تمدید الإلغاء أو  تجمید العقوبات في 19 مایو  قال انه تم خلق أجواء سلبیة کثیرة للحیلولة دون تحقیق آثار إیجابیة لهذا التقریر  لأنهم لم یکونوا قادرین علی خرق الإتفاق النووي فمن هذا المنطلق کان من الضروري أن یعلنوا إلتزام إيران بالإتفاق النووي ولکن إلی جانبه قاموا أیضا بخلق مناخ سلبي حول القضایا غیر المرتبطة بالإتفاق.

وأضاف ظریف: أننی أشعر بأنهم سیمددون وقف تنفیذ العقوبات نظرا لتاریخ تنفیذ الإتفاق النووي خلال هذه الفترة والإلتزامات النووية التي تعهدت بها الولایات المتحدة.

الكلمات الرئيسة: ظریف ، السعودیة ، العقوبات ، أمیرکا