رمز الخبر: ۳۵۴۵۱
تأريخ النشر: 10:18 - 08 May 2017
ردا على تصريحات بعض المرشحين للرئاسة
واكدت ان دورة الوقود والتخصيب النووي لم تتعطل ولو ليوم واحد وان التحرك باتجاه التخصيب الصناعي متواصل.
عصر إيران - وكالات - اصدرت العلاقات العامة بوزارة الخارجية الايرانية الاحد تقريرا ردت فيه علي الشكوك التي اثارها بعض المرشحين للرئاسة ولجانهم الانتخابية خلال الايام الاخيرة حول الاتفاق النووي، ودعتهم لمطالعة نصوص تقارير تنفيذ الاتفاق.

واكدت الخارجية في تقريرها بانها تناي بنفسها دوما عن السجالات السياسية والفئوية والحزبية لكنها بصفتها متولية للجهاز الدبلوماسي ومنفذة للسياسة الخارجية ومسؤولة عن انجاز المفاوضات النووية فانها تري نفسها مكلفة بالحيلولة دون تحريف الحقائق وتضخيم المشاكل وتحجيم المنجزات الكبيرة للشعب الايراني في مجال السياسة الخارجية.

ورحب التقرير باعلان جميع المرشحين التزامهم بالاتفاق النووي، وكذلك رغبتهم في تنفيذ الاتفاق بافضل صورة ممكنة والتصدي بقوة اكبر لحالات نكث العهد من جانب اميركا.

ودعا التقرير المرشحين لمطالعة التقارير الواردة في الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية للاطلاع علي الانفراجات الحاصلة في المجالات المالية والمصرفية والنفطية والغازية والبتروكيمياوية والنقل والدفاع والصناعة والتجارة والصحة وغيرها.

واشارت الخارجية ضمن الانفراجات المالية والمصرفية الي عودة جميع مصادر العملة الصعبة الحاصلة من صادرات النفط وامكانية الوصول اليها والضمان المالي لواردات السلع اللازمة للبلاد وتحرير مصادر العملة الصعبة المجمدة في الخارج واستئناف انشطة حسابات البنك المركزي واقرار علاقات الوساطة المالية لمصارف البلاد مع المصارف الاجنبية والاتصال من جديد مع 'سويفت' وتفعيل جميع فروع البنك المركزي الايراني في الخارج من جديد وتقديم الخدمات التجارية وتسوية الديون النفطية المتاخرة المستحقة لمصلحة ايران وتوفير المصادر المالية واقرار ضمانات الصادرات من جديد وخفض نسبة الخطورة من 7 درجات وهي اعلي نسبة الي 6 درجات وبعبارة واحدة هي؛ الخروج الحاسم للنظام المصرفي والمالي للبلاد من مرحلة الازمة وفترة الحظر.

واوضح بان استمرار بعض المشاكل والقيود التي مازالت قائمة في هذا المجال يعود الي عوامل خارج الاتفاق النووي مثل اجراءات الحظر الاولية وغير النووية المفروضة من قبل اميركا والقوانين الانضباطية المتعلقة بـ 'فاتف' وغير ذلك.

واكد التقرير بان ايا من المسؤولين سواء رئيس الجمهورية او وزير الخارجية او غيرهما لم يعدوا بالغاء اجراءات الحظر المفروضة خارج اطار القضية النووية واضاف، لقد قيل دوما بان المفاوضات محددة بالاطار النووي لذا فان الحظر المرتبط بها يلغي فقط، وهو امر بديهي لانه لم يكن مسموحا للفريق النووي الخوض في مفاوضات خارج هذا الاطار.

واكدت العلاقات العامة لوزارة الخارجية الايرانية ان دورة الوقود والتخصيب النووي لم تتعطل ولو ليوم واحد وان التحرك باتجاه التخصيب الصناعي متواصل وفق برنامج معقول وذي جدوي اقتصادية.

وتابع التقرير، ان برنامج الابحاث وتطوير التخصيب الذي سيكون اساس التخصيب الصناعي الايراني بالمستقبل يجري علي جميع اجيال اجهزة الطرد المركزي .

وافاد بان ايران استوردت اكثر من 360 طنا من الكعكة الصفراء (اليورانيوم الطبيعي) وهذا رقم فريد عقب انتصار الثورة.

واوضح ان مفاعل اراك يجري اعادة تاهيله علي يد علمائنا النوويين المقتدرين وبالتعاون الدولي ووفقا للمواصفات الدولية الحديثة وان الاتفاقية المعنية تم ابرامها مع الصين.

وتابع التقرير، ان انتاج 20 طنا من الماء الثقيل سنويا متواصل هذا في الوقت الذي لايتجاوز اجمالي ما يجري تسويقه عالميا من الماء الثقيل مئة طن سنويا فيما حافظنا علي احتياطياتنا البالغة 130 طنا .

واعلن ان منشاة فردو تتمتع بستة الاف جهاز للطرد المركزي مع جميع البني التحتية والمعدات اللازمة وهي تحافظ علي طاقتها الاستراتيجية بشكل كامل.

واشار تقرير وزارة الخارجية الي ان التعاون الدولي مع عدد كبير من الدول وكذلك مع مجموعة الاتحاد الاوروبي في تنام بشكل ملحوظ وقد دعيت ايران للتعاون والمشاركة في المشروع العالمي للانصهار النووي.

ولفت الي ان عمليات بناء محطتين نوويتين جديدتين بطاقة الف ميغاواط قد انطلقت رسميا في مدينة بوشهر جنوب البلاد وان هناك مباحثات لبناء محطات نووية اكثر.

وقال التقرير، ان التعاون التقني للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد استؤنف مع ايران كما تم انجاز عشرات المشاريع في الحقل النووي خلال السنوات الثلاث الماضية ومن قبل منظمة الطاقة الذرية الايرانية .