رمز الخبر: ۳۶۰۸۲
تأريخ النشر: 14:20 - 22 June 2017
خفر السواحل السعودي وفور مشاهدته لزورقي الصيد الايرانيين اطلق النار عليهما وعلى اثر ذلك اصيب احد الملاحين.
عصر ايران - وكالات - طلبت وزارة الداخلية الايرانية من السعودية في بيان الافراج فورا عن الصيادين الايرانيين الذين احتجزهم خفر السواحل السعودي بعد ان دفعت امواج البحر الزورقين اللذين كانوا على متنهما الى الحدود البحرية المشتركة في مياه الخليج الفارسي من دون ارادتهم.

واوردت الداخلية الايرانية في بيانها، ان 3 زوارق تمتلك هويات قانونية وتراخيص صيد غادرت يوم الخميس الماضي رصيف ميناء بوشهر (جنوب ايران) نحو عمق مياه الخليج الفارسي وحين الصيد في منتصف الليل واثر الامواج العاتية وتاثيرها، فقد الصيادون السيطرة على زوارقهم التي اصبحت تتحرك نحو اي اتجاه في كل لحظة وبالتالي نجح طاقم احدها في السيطرة على حركته وتوجيهه في المسار الصحيح الا ان الامواج دفعت الزورقين الاخرين نحو الحدود البحرية المشتركة مع السعودية في حين ان طاقمهما لم يكونوا على اطلاع كاف بهذا الامر وحتى لو كانوا يعلمون بذلك لم يكن باستطاعتهم السيطرة على حركة الزورقين.

واضاف، للاسف ان خفر السواحل السعودي وفور مشاهدته لزورقي الصيد الايرانيين اطلق النار عليهما وعلى اثر ذلك اصيب احد الملاحين ويدعى محمود سيامر بعد اصابته بالرصاص في ظهره ومن ثم توفي داخل الزورق والملاح الاخر وهو فرهاد سيامر (نجل القتيل) تمكن بعد جهد شاق من الابتعاد عن مكان الحادث وتوجيه الزورق نحو الساحل (الايراني) الا ان الزورق الثالث الذي كان على متنه 3 صيادين وهم حسين اصلاني وسهراب اصلاني وحسين زارعي فقد تم توقيفهم من قبل خفر السواحل السعودي.

واكدت الداخلية الايرانية بان الزوارق المذكورة هي زوارق صيد فقط وان امواج البحر هي التي دفعتها بتجاه معين وهو امر طبيعي تماما في مياه بحر عمان والخليج الفارسي واضاف، ان عشرات زوارق الصيد من الدول الجارة تدخل كل عام الى المياه الاقليمية (الايرانية) بسبب عدم وجود علامات في الخط الحدودي المشترك، فعلى سبيل المثال دخل منذ بداية العام (الايراني) الجاري (بدا في 21 اذار/مارس) لغاية 5 حزيران الجاري 17 زورق صيد من الدول الجارة الى المياه الاقليمية الايرانية في مياه بحر عمان والخليج الفارسي حيث تم تسليمها الى دولها التابعة لها بحسن النية الا ان اطلاق النار نحو زوارق الصيد يعد امرا خارج اطار المعايير الانسانية والاسلامية.

واكد البيان في الختام، اننا اذ نذكّر الحكومة السعودية بمسؤوليتها القانونية بهذا الصدد، يتوجب عليها التعويض عن الاضرار الناجمة ومعاقبة الذين ارتكبوا هذا التصرف اللامسؤول والمبادرة سريعا للافراج عن الافراد المعتقلين الذين تشعر اسرهم بالقلق الشديد على سلامتهم.

 
الكلمات الرئيسة: ایران ، السعودیة ، صیادین