رمز الخبر: ۳۶۲۸
تأريخ النشر: 19:15 - 13 April 2008
و افادت وكالة انباء فارس بأن صحيفة «الوطن» التي اوردت النبأ ، نقلت عن مصادر عراقية بأن الصدر عاد بعد اتصال هاتفي بينه وبين مكتب المرجع السيستاني للاستفسار عن تطابق مواقف المرجعية مع تصريح حامد الخفاف الناطق باسم مكتب السيستاني في بيروت ، والذي نفى فيه صدور اي تعليق من المرجع الاعلى في النجف الاشرف على سؤال مقتدى الصدر حول حل ميليشيا جيش المهدي .
قالت مصادر عراقية مطلعة ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ترك مقاعد الدراسة في حوزة قم المقدسة و عاد الى النجف الاشرف ، بصحبة رئيس الوزراء السابق الدكتور ابراهيم الجعفري ، الذي اختتم زيارة لايران ، بذل خلالها جهودا كبيرة لترتيب حل سياسي لقضية حل جيش المهدي .

و افادت وكالة انباء فارس بأن صحيفة «الوطن» التي اوردت النبأ ، نقلت عن مصادر عراقية بأن الصدر عاد بعد اتصال هاتفي بينه وبين مكتب المرجع السيستاني للاستفسار عن تطابق مواقف المرجعية مع تصريح حامد الخفاف الناطق باسم مكتب السيستاني في بيروت ، والذي نفى فيه صدور اي تعليق من المرجع الاعلى في النجف الاشرف على سؤال مقتدى الصدر حول حل ميليشيا جيش المهدي .

فكانت الاجابة بان السيستاني لا يتعامل الا مع مقتدى الصدر شخصيا في هذا الموضوع و ليس مع مندوبين عنه ، فاضطر مقتدى الى العودة للنجف و الانتهاء من حل تعقيدات هذا الموضوع ، والاستماع بشكل مباشر الى ما سيقوله له السيد السيستاني ، لاسيما وان اغلب القيادات الميدانية لجيش المهدي او السياسية تشترط وجود مقتدى شخصيا في النجف للتعامل مع موضوع تحويل جيش المهدي الى مؤسسة ثقافية كما هو حال منظمة بدر ، التي كانت اصلا فيلق بدر، الجناح المسلح للمجلس الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم .

علي صعيد اخر ، ذكرت «الوطن» ان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي قرر فتح الحصار الامني على مدينة الصدر بعد الانتهاء من عمليات تفتيش شامل قام بها الجيش الحكومي لقواطع هذه المدينة الـ 64 ذات الكثافة السكانية التي تصل الى 3 ملايين نسمة حسب تقديرات التيار الصدري .