رمز الخبر: ۳۶۲۹۸
تأريخ النشر: 15:31 - 10 July 2017
وقال قاسمي أن ترامب ومجلس الإدارة الأمریکیة لا یمکنهما أن یحاولا في خرق الإتفاق بوحدهما.
عصر إيران - وكالات - هنأ المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية بهرام قاسمي العراق حکومة وشعبا بتحریر الموصل من براثن تنظیم داعش الإرهابي.

وبشأن الإتفاق النووي قال قاسمي للصحفیین خلال موتمره الصحفي: لا قلق بالنسبة لنا حول الإتفاق النووي، مضیفا أن الرئیس الأمریکي دونالد ترامب ومجلس الإدارة الأمریکیة لا یمکنهما أن یحاولا في خرق الإتفاق بوحدهما.

وقال: نحن مستعدون الیوم أکثر من أي وقت للرد علی أي إجراء غیر سلیم من قبل الولایات المتحدة.

وأشار إلی إیفاد البعثات التمهیدیة إلی السعودیة لتوفیر الظروف الملائمة لإقامة مناسك الحج مشیرا إلی حضور  10 من المسؤولین الدبلوماسیین  في أنحاء مختلفة من السعودیة خلال موسم الحج لتقدیم الخدمات القنصلیة إلی الحجاج الإيرانیین واعتبر ان امن الحجاج هو على عاتق الجانب السعودي. .

وفي معرض رده علی تساؤل بشأن تفاقم الإشتباکات في منطقه قرةباغ قال ان تصاعد الصراعات لیس لصالح أحد.

وبشأن الدبلوماسیین الإيرانیین الأربعة المختطفین في لبنان قال ان ملفات هؤلاء الدبلوماسیین مازالت مفتوحة وغیر منسیة ومتابعات وزارة الخارجیة في هذا الشأن جاریة.

وقال قاسمي بشأن موقف ایران حول الأزمة في العلاقات بين قطر وعدد من الدول العربية ان منذ بدایة هذه الأزمة سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقليل التوتر عبر إجراء المشاورات وتعتقد أن تفاقم التوترات في المنطقة لیس لصالحها مضیفا ان سیاستنا هي سیاسة الدعوة إلی هدوء ونحن نتابع الإتصالات اللازمة لرفع سوء تفاهمات محتملة بین دول المنطقة.

وبشأن زیارة ممثلین عن إقلیم کردستان العراق لإيران خلال الأیام المقبلة بهدف التشاور حول إجراء إستفتاء في هذه المنطقة قال ان موقف ایران بهذا الشأن ثابت ومبدئي ونؤکد علی صیانة وحدة الأراضي العراقیة وهذا الموضوع غیر قابل للتفاوض بالنسبة لنا.

وبشأن علاقات ایران مع طاجیکستان قال اننا نوظف  کل ما بوسعنا لإزالة العقبات القائمة في مسار تطویر العلاقات بین البلدین.

وحول المزاعم الأخیرة التي أطلقتها دائرة الأمن الداخلي الألمانیة ضد إيران قال ان هذه المزاعم غیر صحیحة وغیر موثوقة بها والموقف الإيراني في التعامل مع جمیع الدول یأتي في إطار عدم التدخل في شؤون الدول الداخلیة.

ولفت المتحدث باسم الخارجية  الى انه سيتم قريبا انعقاد اجتماع اللجنة الامنية المشتركة مع باكستان، كما نوه الى انه سيتم عقد الاجتماع القادم بين ايران وكندا على مستوى المدراء العامين في اوتاوا.

واعتبر القرار الصادر عن محكمة اونتاريو بانه يتعارض مع المعايير والمبدأ الاساس المتمثل بحصانة الحكومات وقال لقد تابعنا القضية عبر النظام القضائي وسنتابعها بقوة اكبر وهو امر لا يمكن السكوت عنه او التوقف فيه.

وقال قاسمي، ان مثل هذه التصرفات ستؤخذ بنظر الاعتبار في مجال العلاقات الثنائية واقامة العلاقات، ونامل بان يتم في الحكومة الجديدة (في كندا) ازالة الاجراءات غير السليمة التي اتخذتها الحكومة السابقة.