رمز الخبر: ۳۶۳۵۲
تأريخ النشر: 10:12 - 17 July 2017
عصر إيران - إرنا - أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري ان تواجد القوات الايرانية بأي نوع وفي أي مستوي في الازمة السورية جاء بدعوة من الحكومة السورية والاتفاقات بين البلدين وهو ليس رهنا بموافقة أي من الأطراف الاقليمية او الدولية.

جاءت هذه  التصريحات على هامش لقاء جابري أنصاري بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سوريا الكساندر لافرينتيف.

وفي معرض الرد علي سؤال بشان الاتفاق بين امريكا وروسيا على اقامة مناطق خفض التصعيد جنوبي غرب سوريا وهل انه يشير الى طبيعة التواجد الايراني في هذه المنطقة من عدمه؟، قال: ان تواجد القوات الايرانية باي نوع وفي اي مستوي في الازمة السورية جاء بدعوة من الحكومة السورية والاتفاقات بين البلدين وليس رهنا بموافقة اي من الإطراف الاقليمية او الدولية.

وقال ان ايران لم ولن ترغب من حيث المبدا في التدخل بشكل واسع في الازمة السورية؛ مضيفا: نحن حددنا تواجدنا في سوريا بشكل محدود ودقيق و وفقا لدعوة الحكومة السورية والاتفاق معها وذلك بهدف اعادة الاستقرار والهدوء الى سوريا وانهاء الازمة في اسرع وقت ممكن.

واردف قائلا: ان ايران لا تسعى الى توسيع تدخلها في سوريا؛ وما يهم ايران في هذا الخصوص يكمن في انهاء الازمة السورية باسرع وقت ممكن و وضع حدّ للكارثة الانسانية وعملية الدمار المتواصل في سوريا وتاسيس حكومة وشعب موحد في هذا البلد.

وفي معرض الرد على سؤال آخر بشان مشاركة الوفد الفرنسي في اجتماع استانة 5، قال جابري انصاري ان عملية مفاوضات استانة تضم الدول الراعية الثلاث الي جانب ممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا ومندوبين عن بعض الاطرف بصفة مراقب في اجتماعات رسمية وعامة.

وحول الممارسات الاخيرة للكيان الصهيوني في المسجد الاقصي قال ان هكذا اجراءات ضد الشعب الفلسطيني تواصلت خلال الاشهر الاخيرة؛ وان هذا الشعب يتعرض دوما لمثل هذه الممارسات التوسعية التي تنتهك حقوقه.

وقال بان الشعب الفلسطيني وفي ظل هذه النزعة التوسعية الصهيونية ليس امامه سوي المقاومة والصمود؛ داعيا شعوب المنطقة الي نبذ خلافاتها الداخلية والوقوف الي جانب الشعب الفلسطيني.

الكلمات الرئيسة: ایران ، سوریا ، جابری انصاری