رمز الخبر: ۳۷۰۷۷
تأريخ النشر: 14:18 - 09 October 2017
عصر ايران - الحياة - بدأ عدد من الشركات السویسریة جدياً درس إمكان المشاركة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة في إيران السنة الجاریة.

ينتظر المستثمرون السويسريون خطوات زملائهم الأوروبيين في ايران، قبل اتخاذ القرارات المواتية لهم. ولحسن الحظ، ستستقبل ايران قريباً، أول مجموعة من المستثمرين الأوروبيين، الراغبين في ترسيخ أعمال الطاقة النظيفة على أراضيها.

کما  نرى تحركات غربية «واقعية» في إيران لبناء أول منشأة للطاقة الشمسية بقوة 600 ميغاواط ساعة وتشغيلها. وستحتل هذه المنشأة المرتبة السادسة عالمياً من حيث الحجم. منشأة إيران المقبلة ستتفوق على أكبر منشأة أميركية للطاقة المتجددة، من حيث الحجم، لدى تشغيل معملها الأول، في السنوات الثلاث المقبلة. في الوقت الحاضر، أوشكت إيران على تخطي وضع «الحظر» الدولي الذي كان مفروضاً عليها سابقاً. وسيلعب السويسريون، على غرار زملائهم الغربيين، دوراً إستراتيجياً في المرحلة الحساسة المقبلة.

ويبدو أن أعمال الطاقة المتجددة، لا سيما تلك الفوتوضوئية يراها الإيرانيون فرصة ذهبية لتعزيز مرتبة الدولة عالمياً، حتى أمام الولايات المتحدة. إذ حتى عام 2020، تسعى إيران إلى تغطية 5 في المئة من حاجاتها الطاقوية بفضل الطاقة الشمسية، مستغلة بالتالي ما معدله 300 يوم سنوياً، من الأيام المشمسة التي ستكون مثابة وقود طبيعي ومن دون كلفة، لتغذية مولدات طاقتها النظيفة.

وسيكون صندوق الاستثمار الإيطالي- البريطاني، واسمه «كويرسوس»، مثابة المحرّك الحيوي لكل من يريد التوغل في أعمال الطاقة المتجددة في إيران. فالصندوق سيتولى بناء المنشأة الطاقوية المتجددة فيها. ولليوم، تبلغ قدرة الصندوق الاستثمارية نحو 685 مليون دولار، وهو يريد اصطياد الفرص المُتاحة له كافة، في منطقة الشرق الأوسط.وفي حال نجح صندوق الاستثمار الإيطالي- البريطاني في المضي قدماً من دون عقـبات، في مشروعه الإيراني، سيشهد العـالم إقبالاً غير مسبوق للمستثمرين الســويسريين على الأعمال الإيرانية. إذ نرى قيد التحضير في سويسرا، صندوقاً خاصاً بمنطقة الشرق الأوسط، تتجاوز قدراته المالية 15 بليون فرنك سويسري. وهذا حـدث يعتبره الجميع، هنا، تاريخياً.


الكلمات الرئيسة: سویسرا ، ایران ، الطاقة المتجددة