رمز الخبر: ۳۷۴۲۵
تأريخ النشر: 10:17 - 01 November 2017
نائب رئيس المكتب السياسي لحماس:
الجمهورية الإسلامية وحزب الله تدعمان الانتهاء من الخلافات بين الفلسطينيين والاتفاق بينهم.

عصر إيران - حصلت حركتا فتح وحماس يوم 12 أكتوبر 2017 على اتفاقية في القاهرة وبإشراف من مصر. وتؤكد هذه الاتفاقية على منح كل مسؤوليات قطاع غزة إلى حكومة التوافق الوطني برئاسة "رامي حمدالله"، ورقابة الممرات من قبل حرس رئاسة السلطة الفلسطينية لاسيما ممر رفح الحدودي.

هل سوف تحقق هذه الاتفاقية حلم الفلسطينيين في الوحدة والانتهاء من الخلافات الداخلية، من أجل بلوغ الأهداف الرئيسية والمبدأ الأساسي الذي هو تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، أم أنها سوف تبقى مجرد ورقة كما الاتفاقيات الأخرى؟

لقد تناول موقع "الدبلوماسية الايرانية" هذه الاتفاقية في حوار مع "صالح العاروري"، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

وقد صرح العاروري ردا على السؤال الذي تعلق بالتغيرات التي شهدتها حماس وإن كانت تقنية أم استراتيجية: أنها ليست بالتغيرات، بل إنها تطورات، فلم تشهد حماس تغييرا في الاستراتيجية، وهي لن تعترف بالمشروع الصهيوني ابدا. وقد ذكرنا في هذه الاتفاقية ان حركة حماس مازالت حركة إسلامية، وتؤكد على المقاومة أمام الاحتلال، كما اننا نعتقد بالعمل المشترك مع كل أركان الشعب الفلسطيني والمجموعات الفلسطينية. لذلك اننا قد أحدثنا تطورات في حركتنا وليس تغيرات تتناقض مع مبادئنا الأساسية.

وأضاف نائب رئيس مكتب حماس: ان مصالحتنا مع فتح لا علاقة لها لا بعهدنا، ولا بتغييراتنا الاستراتيجية. وإن مصالحتنا أمر وطني، يجب الإصرار عليه ليتحقق.

وأكد العاروري: ان الاتفاقية لا تسمح لطرف أن يسيطر على الآخر، بل إنها تضمن الشراكة بيننا وبين جميع المجموعات الفلسطينية في إدارة الوضع الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أم في غزة.

وأضاف: انني أقول بصراحة ان ليست هناك اي قدرة تستطيع نزع السلاح عن المقاومة أم إسقاط تنظيمها أو فرض أمور تشبه ما يجري في الشفة الغربية عليها.

وأكد العاروري: ان مواقف الجمهورية الإسلامية وحزب الله، مشجعة وداعمة للمصالحة بين الفلسطينيين. فإنهما تدعم الانتهاء من الخلافات بين الفلسطينيين والاتفاق بينهم. لذلك لا تؤثر مصالحتنا على علاقاتنا معهما، بل ان تحقيق المصالحة يصب في الهدف الذي ترومه ايران وحزب الله، اي الانتهاء من الخلافات والانقسامات بين المجموعات الفلسطينية.

الكلمات الرئيسة: صالح العاروری ، طهران ، المصالحة