رمز الخبر: ۳۷۶۱
تأريخ النشر: 16:58 - 21 April 2008
ويتراس الوفد الايراني في المحادثات مساعد امين المجلس الاعلي للامن القومي في الشوون الدوليه جواد وعيدي ويضم كلا من مساعد رئيس موسسه الطاقه الذريه الايرانيه في الشوون الدوليه محمد سعيدي وسفير ايران الدائم لدي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه علي اصغر سلطانيه.
اعلن مصدر ايراني مسوول اليوم الاثنين عن بدء محادثات نائب المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه اولي هاينونن، مع المسوولين الايرانيين .

وكان مساعد البرادعي في شوون قواعد السلامه والامان قد وصل فجر اليوم الي طهران علي راس وفد وكان في استقباله بمطار الامام الخميني (رض) سفير ومندوب ايران الدائم لدي الوكاله الدوليه علي اصغر سلطانيه.

وابلغ المصدر مراسل ارنا ،ان محادثات هاينونن تجري خلف الابواب المغلقه وفي مقر موسسه الطاقه الذريه الايرانيه .

ويتراس الوفد الايراني في المحادثات مساعد امين المجلس الاعلي للامن القومي في الشوون الدوليه جواد وعيدي ويضم كلا من مساعد رئيس موسسه الطاقه الذريه الايرانيه في الشوون الدوليه محمد سعيدي وسفير ايران الدائم لدي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه علي اصغر سلطانيه.

ويرافق هاينونن في هذه الزياره التي ستستغرق يومين مسوء‌ول القسم الاقليمي في شوء‌ون قواعد السلامه والامان للوكاله هرمن ناكارت.

واعلن مصدر مطلع اخر ان وفد الوكاله الدوليه للطاقه الذريه لن يزور المنشات النوويه الايرانيه وسيغادر طهران بعد غد الاربعاء بعد انهاء محادثاته مع المسوولين الايرانيين.

وقال مسوء‌ول ايراني طلب عدم الكشف عن اسمه لمراسل ارنا بان زياره هاينونن تستهدف اجراء المباحثات بشان تقدم التعاون بين ايران والوكاله الدوليه للطاقه الذريه .

ولم يرفض هذا المصدر المسوول في ذات الوقت ان تتطرق المحادثات الي "الدراسات المزعومه" لكنه اكد ان "الدراسات المزعومه" هي منتهيه من وجهه نظر الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وان طهران قد قدمت تقويمها بهذا الصدد للوكاله .

واكد ان اجراء هذه المحادثات هي موشر علي حسن النوايا والطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني.

وكانت الناطقه باسم الوكاله الدوليه للطاقه الذريه مليسا فلمينك قد صرحت سابقا بان وفد الوكاله سيجري مباحثات مع المسوء‌ولين الايرانيين بشان الدراسات المزعومه.

وكانت طهران قد ردت علي كافه اسئله الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ونقاط الغموض حيال النشاطات النوويه الايرانيه السلميه وفق اتفاق ابرم معها وقدمت تقويمها حول الدراسات المزعومه.

وكانت بعض الدول بمافيها اميركا قد وجهت اتهامات ومزاعم جديده حول برنامج ايران النووي السلمي وذلك قبل انتشار تقرير البرادعي في ‪ ۲۲‬شباط / فبراير ‪.۲۰۰۸‬

ارنا /