رمز الخبر: ۳۷۸۳۳
تأريخ النشر: 15:27 - 04 December 2017

عصر إيران - فارس - أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان على الاميركيين ان يتخذوا القرار الصحيح، لأننا لسنا مكتوفي الأيدي، واذا كان مقررا ان لا ينفذوا التزاماتهم، فنحن أيضا قادرون على القيام بإجراءات عديدة.

وفی حدیثه لوکالة الإذاعة والتلفزیون، أعلن بهروز کمالوندی مساعد رئیس منظمة الطاقة الذریة والمتحدث باسم المنظمة، أن اجتماع اللجنة المشترکة لمراقبة تنفیذ الاتفاق النووی سیعقد یوم الأربعاء الموافق 13 کانون الأول/دیسمبر 2017.

وبشأن جدول أعمال هذا الاجتماع، قال کمالوندی: عادة ما تطرح فی هذه اللجنة مختلف المواضیع التقنیة والسیاسیة والقانونیة والاقتصادیة، لکن لا یوجد فی هذا الاجتماع موضوع تقنی خاص، رغم انه قد تطرح بعض المواضیع أثناء المحادثات، ولذلک فإن زملائی فی منظمة الطاقة الذریة یشارکون فی هذا الاجتماع أیضا.

وأضاف: نظرا الى ان الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أیدت إلتزام ایران بالاتفاق النووی 9 مرات لحد الآن، فإن المواضیع المطروحة فی اللجنة المشترکة هامة، وخاصة ان الجانب المقابل وبالاخص الامیرکیین الذین لم علیهم فی هذا المجال تنفیذ التزاماتهم.. وسیتم ایضا طرح مطالیبنا خلال هذا الاجتماع.
وتابع: حتى اذا لم نقل ان نص الاتفاق النووی قد تم نقضه، فمن المؤکد ان روح الاتفاق قد تم نقضها من خلال قانون جاستا والحظر المفروض من قبل امیرکا، وقد طرحنا هذا الموضوع على مختلف المستویات، أننا لا یمکننا الاستمرار فی تنفیذ التزاماتنا من جانب واحد، ومن المؤکد ان هذا الموضوع سیطرح فی اجتماع اللجنة المشترکة للاتفاق النووی.

وأشار کمالوندی الى قیام ترامب بإحالة موضوع التزام ایران بالاتفاق النووی الى الکونغرس، وحذر ان على الامیرکیین ان یتخذوا القرار الصحیح، لأننا لسنا مکتوفی الأیدی، وإذا کان مقررا ان لا ینفذوا التزاماتهم، فإننا قادرون على اتخاذ العدید من الإجراءات، بحیث تتحول الظروف المتعادلة فی المجالات التی تقبلنا فیها بعض القیود، الى صالحنا، وبالطبع فإن هذه الاجراءات یجب اتخاذ القرار بشأنها فی اللجنة العلیا المشرفة على الاتفاق النووی بما یتناسب مع التطورات اللاحقة وخاصة الاحداث الداخلیة فی أمیرکا.

وأکمل: ان الروس والصینیین وحتى الاوروبیین یؤکدون على ضرورة التزام جمیع الاطراف بالاتفاق النووی، وقد بعثوا برسائل قویة الى الجانب الامیرکی بأنه اذا أراد أن یواصل الوتیرة الحالیة فإنه سیدخل فی عزلة سیاسیة.

وأردف ان على الامیرکیین ان یتخذا قرارا هاما، فلا یمکن ان یکون الاتفاق النووی قائما ویستمر معه الحظر، ولذلک فهم وضعوا أنفسهم فی ظروف صعبة، ففی الکونغرس یریدون ان لا ینتهکوا الاتفاق النووی على الورق کحد أدنى، وأیضا یواصلون الضغوط على ایران، وهذان الامران لا یجتمعان، وعلیهم ان یتخذوا قرارهم، مضیفا ان علینا ان نبقى مستعدین لنستأنف نشاطاتنا النوویة على نطاق واسع اذا اقتضى الامر.