رمز الخبر: ۳۷۸۵
تأريخ النشر: 19:40 - 22 April 2008
وكان مساعد البرادعي في شوون قواعد السلامه والامان قد وصل فجر يوم امس الي طهران علي راس وفد ضم ايضا مسوول القسم الاقليمي لقواعد السلامه والامان في الوكاله هرمن ناكارت، وكان في استقبال الوفد بمطار الامام الخميني (رض) سفير ومندوب ايران الدائم لدي الوكاله الدوليه علي اصغر سلطانيه.
انهي نائب المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه اولي هاينونن، اليوم الثلاثاء محادثات استمرت يومين مع المسوولين الايرانيين في مقر موسسه الطاقه الذريه الايرانيه.

وكان مساعد البرادعي في شوون قواعد السلامه والامان قد وصل فجر يوم امس الي طهران علي راس وفد ضم ايضا مسوول القسم الاقليمي لقواعد السلامه والامان في الوكاله هرمن ناكارت، وكان في استقبال الوفد بمطار الامام الخميني (رض) سفير ومندوب ايران الدائم لدي الوكاله الدوليه علي اصغر سلطانيه.

وعقد خبراء الوكاله الدوليه للطاقه الذريه والمسوولون الايرانيون محادثاتهم يومي الاثنين والثلاثاء في مقر الوكاله وخلف الابواب المغلقه حيث استمرت هذه المحادثات نحو خمس ساعات .

ولم يدل الجانبان باي تصريحات بخصوص المحادثات .

وحضر المحادثات عن الجانب الايراني مساعد رئيس موسسه الطاقه الذريه الايرانيه في الشوون الدوليه محمد سعيدي وسفير ايران الدائم لدي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه علي اصغر سلطانيه بالاضافه الي عدد من خبراء وزاره الخارجيه وموسسه الطاقه الذريه الايرانيه.

وقال مسوء‌ول ايراني طلب عدم الكشف عن اسمه لمراسل ارنا بان زياره هاينونن تهدف الي اجراء المباحثات بشان تقدم التعاون بين ايران والوكاله الدوليه للطاقه الذريه.

ولم ينف هذا المصدر المسوول في ذات الوقت ان تتطرق المحادثات الي "الدراسات المزعومه" لكنه اكد قائلا، ان "الدراسات المزعومه" تعتبر منتهيه من وجهه نظر الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وان طهران قدمت تقويمها بهذا الصدد للوكاله.

واكد ان اجراء هذه المحادثات موشر علي حسن النوايا والطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني.

وكانت الناطقه باسم الوكاله الدوليه للطاقه الذريه مليسا فلمينغ قد صرحت سابقا بان وفد الوكاله سيجري مباحثات مع المسوء‌ولين الايرانيين بشان "الدراسات المزعومه".

وكانت طهران قد ردت علي كافه اسئله الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ونقاط الغموض حيال النشاطات النوويه الايرانيه السلميه وفق اتفاق ابرم معها وقدمت تقويمها حول "الدراسات المزعومه".

وكانت بعض الدول بما فيها اميركا قد وجهت اتهامات ومزاعم جديده حول برنامج ايران النووي السلمي وذلك قبل انتشار تقرير البرادعي في ‪ ۲۲‬شباط / فبراير ‪.۲۰۰۸‬


ارنا/