رمز الخبر: ۳۸۱۶۸
تأريخ النشر: 12:05 - 26 December 2017
وإذا ما تم تمرير هذه العقوبات بطريقة ما، فمن الممكن زيادة التصعيد وتفاقم الوضع حول إيران.

عصر إيران - روسيا اليوم - "إلامَ يمكن أن تنتهي عقوبات الولايات المتحدة ضد إيران"، عنوان مقابلة نتاليا ماكييفا في "غيوبوليتيكا" مع فلاديمير فاسيليف، حول خطط أمريكية لتشديد العقوبات على إيران.

ينطلق المقال من "حديث السفيرة الأمريكية نيكي هالي في اجتماع مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر عن خطط واشنطن لتشديد العقوبات ضد إيران. ووفقا لهالي، هذا هو الرد على تسليم طهران أسلحة ثقيلة إلى الحوثيين اليمنيين، الذين يضربون السعودية".

وفي الصدد، يقول كبير الباحثين بمعهد أمريكا وكندا، فاسيليف، في تقديره لأبعاد الخطوة الأمريكية:

"بعد نشر "استراتيجية الأمن القومي"، التي تصنف فيها إيران ضمن التهديدات الموجهة للولايات المتحدة، تنتقل واشنطن من الأقوال إلى الأفعال ...
من المهم بالنسبة للولايات المتحدة أن تنظر إلى ردة فعل الصين، وروسيا كضامن للاتفاق الإيراني، وإلى مثلث روسيا وإيران وكوريا الشمالية، الذي، وفقا للتشريع الأمريكي، يصنف ضمن أضداد الولايات المتحدة الأمريكية...

وأعتقد أن المشكلة الرئيسية في العقوبات هي الموقف الذي ستتخذه روسيا والصين. فإذا استخدمت إحداهما، ضمن اتفاق متبادل، الفيتو، فلن تمر هذه العقوبات. وهكذا سيتبين للأمريكيين أن استخدام آلية مجلس الأمن الدولي لإقرار عقوبات ضد كوريا الديمقراطية وإيران وروسيا غير مجد.

وإذا ما تم تمرير هذه العقوبات بطريقة ما... فمن الممكن زيادة التصعيد وتفاقم الوضع حول إيران. يجب أن نفهم أن الأمريكيين يفكرون استراتيجيا في هذه القضية.

وعن سؤال حول الخطوة التي يمكن أن تقوم بها واشنطن إذا لم تمر العقوبات؟ قال فاسيليف: " لعبة الأمريكيين هي دفع إيران إلى اتخاذ خطوات نحو عدم الوفاء بالاتفاق، ثم سيقولون: أترون، إيران لا تفي بالاتفاق. ثم ستكون مسألة التخلي عن هذا الاتفاق مع كل العواقب.
وبالإضافة إلى ذلك، تحاول الولايات المتحدة فرض عزلة دولية على إيران. فنظام العزلة الدولية يخلق الشعور بأن المجتمع العالمي كله مشارك في العملية... ثم يأتي الانتقال إلى استخدام القوة لهذه المشكلة".

 

الكلمات الرئيسة: ایران ، امریکا ، عقوبات